| محليــات
* الرياض عبدالرحمن الحنايا:
تسبب شاب كان يمارس التفحيط بجوار مدرسة عبدالقاهر الجرجاني المتوسطة شرق الرياض باصابة ستة طلاب من طلاب المدرسة وذلك بعد ان اصطدم بهم بعد خروجهم وتناثروا على قارعة الطريق في مشهد أفجع كل من شاهده وبعد ان تلطخت كتبهم بدمائهم.. وقد تم نقلهم الى مستشفى الحرس الوطني وأدخل أربعة منهم العناية المركزة وسط اصابات حرجة ومتفاوتة فيما تلقى اثنان منهم العلاج اللازم في قسم الطوارىء.
وكان المفحط يمارس عملية التفحيط بجمس صالون وقد لاذ بالفرار بعد اصطدامه بهؤلاء الطلاب وقد تمكنت الجهات المعنية من القاء القبض عليه حيث تبيّن انه أنهى دراسة المرحلة المتوسطة في هذه المدرسة.
مدير المدرسة الأستاذ محمد بن صالح التويجري الذي كان يتابع الحالة الصحية لطلابه المصابين بشكل متواصل وكان عاملا مهما في التهيئة النفسية لأولياء أمورهم تذمر كثيراً من تكرر ظاهرة التفحيط بجوار المدرسة مرجعاً ذلك لعدة أمور من أهمها وجود «برحة» ترابية مقابلة للمدرسة موازية تماما لطبقة الأزفلت ولا يوجد عليها أي احاطة خرسانية أو رصف يمنع من استخدامها كميدان آمن للمفحطين يمتد بهم الأمر الى خارجها حيث ذكر انه يرقد الآن طالب من نفس المدرسة بمستشفى الحرس الوطني تعرض لحادث بعد ممارسة أحد المفحطين لعمليته المشينة ويعاني من كسور وبعض الاصابات.
وناشد الأستاذ التويجري الجهات الأمنية التي شكر لها سرعة حضورها بعد وقوع الحادث أن تكثف من وجودها خاصة وقت خروج الطلاب من المدارس.
الجدير ذكره ان مدير المدرسة ووكلاءها وأغلب المدرسين فيها يتواجدون يوميا بجوار طلابهم المصابين بعد انتهاء صلاة التراويح مما كان له أثر بالغ في نفوس أولياء أمورهم وبعد تربوي لدى زملاء المصابين من الطلاب.
|
|
|
|
|