| محليــات
* الجزيرة خاص:
أكد معالي نائب رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم وزير المعارف د. محمد بن أحمد الرشيد في تصريح خاص للجزيرة ان من أهم ما تحرص عليه حكومة هذه البلاد المباركة هو التقيد التام بما يصدر من القرارات والتعليمات في مختلف المجالات، ومن ذلك الانضباط والنظام وهما من أهم أسباب نجاح الشعوب، ومما يميز الأمم المتقدمة عن سواها، لذلك فإن مؤسساتنا التعليمية كافة تضع في رأس أولوياتها التربوية: تنشئة الأجيال على الجد وحب العمل، وعلو الهمة، ومعرفة قيمة الزمن الذي هو عمر الأفراد والجماعات، والبعد عن الكسل والخمول.
وأضاف معاليه: وإذا كان في العام شهر يمكن ان تتحقق فيه هذه المعاني بأسمى صورها فهو شهر رمضان المبارك، لما خصه الله سبحانه وتعالى به من المزايا، ولما حقق فيه المسلمون الأوائل من الفتوحات والانتصارات، والأمجاد، وغزوة بدر الكبرى أقرب مثال على ذلك.
وقال: ان من واجبنا احسان الاستفادة من هذا الشهر الفضيل على خير وجه في كل مجال، لا أن نجعله شهر الراحة، والتسلية، والتضييع.
وشدد على الجهات التعليمية في المملكة وأكد أن عليها ان تشكر المحسن على احسانه، وتكافئ المتفوق على تفوقه، من الطلاب، والمعلمين، والمشرفين ومديري المدارس ووكلائها، وغيرهم.. فمن واجبها كذلك ان تعاتب المقصر، وتؤاخذ المهمل مهما كان موقعه، إذ ليس من العدل مساواة المحسن بالمسيء، والعامل بالخامل.
وأكد ان اللجنة العليا لسياسة التعليم تحرص أشد الحرص على ان تستمر الدراسة في رمضان والعمل الى آخر ساعة من ساعات الدوام، وان تبدأ الدراسة في الدقيقة الأولى من بداية الدوام، وفقا لقرار مجلس الوزراء الموقر. وأبدى معاليه ثقته في المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين والمسؤولين كل في موقعه؛ الذين يعرفون واجبهم تجاه مجتمعهم بكل فئاته، ويقدرون مسؤولياتهم تجاه أبنائنا الطلاب على وجه الخصوص، الذين هم أمل الأمة والقلب النابض للمجتمع الحي الفعال والمنتج، وذلك بالعمل على تنمية الاحساس بأهمية الوقت واخطار الهدر على نماء المجتمع وحياة أفراده، تنفيذا لتوجيهات ديننا الحنيف الذي أمر بالمحافظة على الأوقات وصرفها فيما ينفع الانسان في دينه ودنياه.
|
|
|
|
|