| متابعة
* إسلام أباد أ ش أ:
قال كينتون كيث المتحدث باسم المركز الإعلامي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان أمس في إسلام أباد ان عناصر طالبان المحاصرين في منطقة قندوز شمالي أفغانستان من جانب ميليشيات التحالف الشمالي لا بد وان يعاملوا في حالة استسلامهم وفقا لأحكام القانون الدولي الخاصة بأسرى الحرب.
وفي سياق إشارته إلى الجهود المبذولة لفك الحصار المفروض على منطقة قندوز واستسلام عناصر طالبان ومن بينها أعداد كبيرة من المتطوعين الباكستانيين والأجانب نوه كيث في مؤتمره الصحفي أمس بإسلام أباد إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتعين ان تتولى الإشراف على الترتيبات الخاصة بنزع سلاح العناصر المستسلمة وتسجيلها قبل اقتيادها لمراكز ومعسكرات أسرى الحرب.
وأضاف ان مصير العناصر غير الأفغانية بين مقاتلي طالبان سيكون موضع بحث بعد استسلامهم موضحا انه لا توجد إمكانية لتوفير ممر آمن لهذه العناصر إلى الدول التي ينتمون لها في إشارة إلى باكستان.
وفيما يتعلق بمؤتمر القوى والفصائل الأفغانية الذي سيعقد في الاسبوع المقبل بألمانيا لبحث بعض الترتيبات المستقبلية في أفغانستان وتشكيل حكومة انتقالية قال المتحدث: إن هذا المؤتمر يعكس التركيبة العرقية المتنوعة في أفغانستان بما في ذلك مجموعة الباشتون وهي: المجموعة التي تمثل الأغلبية النسبية في أفغانستان وتنتمي لها قيادات حركة طالبان.
غير ان المتحدث أكد مجددا ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان لا يرى مكانا لحركة طالبان في المؤتمر مشيرا إلى ان هذه الحركة فقدت اعتبارها كقوة سياسية أفغانية ولا يحق لها ان تتحدث باسم مجموعة الباشتون.
أحد جنود التحالف الشمالي يراقب مواقع طالبان في قندوز.
|
|
|
|
|