| عزيزتـي الجزيرة
تتنوع المفاهيم حول ما يدور في أذهاننا وفيما يتعلق بأمور التربية والسلوك وما يترتب عليها من توجيهات عدة لا حصر لها والأساليب التربوية العلمية ليست نظرية يصعب فهمها أو تطبيقها أو لغزاً معقداً يصعب حله.. وذلك لتعدد الأسباب التي تجعلنا في وعي وإدراك لما نحن فيه والحقيقة أن جميع المربين والموجهين الذين سبقونا وجمعوا لنا كما هائلاً من المعلومات والأساليب والطرق وذلك من خلال اطلاعاتهم وأفكارهم الشخصية وتجاربهم العظيمة التي تتطلب منا بعض الجهد المصحوب بشيء من التعمق والمعايشة والتي تحثنا وتدعمنا للاستمرار وعدم قبول السلوك الخاطئ وليس قبوله أحياناً ورفضه أحياناً وذلك لأننا نعيش عصراً جديداً يحمل في طياته سمات وظواهر متعددة وحياة عصرية تفرض علينا الإنتاج ومباشرة الحياة ومعرفة ما نحن فيه من أمور كثيرة نجهلها بسبب شيء من الجهل والتقاعس وعدم المعرفة الملحة بأمور الحياة وأصول التربية الصالحة والتي تنشئ أجيالاً تخلد اسماً نقش على الصخر وكتب على العقل وحفظ في القلب.. وذلك للحد من مما مضى لتغيير الظواهر السلوكية السابقة والبحث عما هو جديد ليخدم مصلحة الحياة العصرية.
رحمة ناصر - الرياض
|
|
|
|
|