|
| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
حقيقة يسرني أن أهنئكم على جهودكم الملحوظة في المسيرة الصحفية في سبيل النهوض بالجزيرة قدماً إلى الأمام.. وبلوغها مركزاً متقدماً.. بحيث تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات القراء لدينا في القصيم.. وبالذات «محافظة المذنب» وبما أني من «عشاق الجزيرة» بل ومن كتابها وبالتحديد في صفحات «عزيزتي الجزيرة» فيفرحني ويبهجني تطور صحيفتي وتوهجها من بين العديد من الصحف في هذا الوطن المعطاء.. فتهنئة قلبية.. يعانق فيها قلمي سطور صفحتكم عزيزتي وبحرارة «لهذا الجهد المشكور والمبارك بإذن الله والجزيرة تخطو عتبات العشرينية بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. أجد صحيفتي تبرز في المقدمة وتتوهج ولتقدِّم عملاً صحفياً رائعاً أهنئكم عليه ولكم تمنيت يعلم الله لو كان لقلمي مشاركة في هذا العمل العظيم والأكثر من رائع.. بحق لم أشهد صحيفة تقدم بمثل هذا العمل المشهود وهذه الصفحات الرائعة وبالصور النادرة، فلكم مني ألف تحية معطرة بالورود والنياشين وتحية إعجاب لمن هم خلف الكواليس وللقائمين على هذا الجهد المبارك..
وهنا أنقل لكم اهتمام القراء بهذه الصحيفة وبالذات «صفحة عزيزتي الجزيرة» تلك الصفحات المبدعة بحق.. ويهمني كثيراً تقدمها للأمام وإبراز الجديد والأفضل في مسيرتها الصحيفة، وأجدها فرصة لو تكرمت لي بعرض بعض الاقتراحات والتي من شأنها الرقي بهذه الصفحات قدماً إلى الأمام.
1 حبذا لو تستمر الصفحة في الظهور لنا بصفحتين ذلك أننا نحن إليها وبشوق لا يُجارى وليس من مانع من زيادة صفحة.. وهذا رجاء.. ليس إلا!!
2 حبذا لو تحصل نقلة تطويرية صحفية تتمثل بإضفاء لمسة صحفية مميزة لهذه الصفحة تنفرد بها عن مثيلاتها من الصفحات بأن يمنح لإحدى المشاركات القوية «تميزا» كأن تحتل خانة الرسالة الفائزة، وفي ذلك تحفيز للقراء على الكتابة لهذه الصفحة لا مانع أن تكون الرسالة الفائزة مع نهاية كل أسبوع.
3 كم تمنيت أن أقرأ نقداً لمشاركتي.. بحيث تُذَّيل مشاركاتنا بنقد لا يتجاوز الأربعة أسطر.. ففي ذلك دفعة.. وحافز للكتاب لمواصلة الإبداع وكلنا يريد النقد البناء.
فكلنا يأمل توجيه مشاركته للأفضل.
4 طالبت وطالب غيري الكثيرون من كتَّاب هذه الصفحات «عزيزتي» حول ضرورة وجود مساحة للردود على القراء» والكتاب.. بحيث يتسنى لنا معرفة مصير كل مشاركة وهل مآلها للنشر من عدمه أرجو ذلك.
5 حبذا لو حصل نوع من التجديد.. كأن يُجرى مقابلة صحفية مع أحد كتّاب هذه الصفحات وهنا يظهر تميُّز عزيزتي .. في هذه الفكرة، وتكون هذه المقابلة حول مسيرة الكتابة وأول مشاركة له في عزيزتي..
6 تقديم جائزة قيمة لمن ينشر له في عزيزتي ومقياس الحكم في ذلك للفائز يكون بمن يتجاوز العدد النقطي في النشر.. بحيث يكون كل مقال ينشر مثلاً (50) نقطة ويتسابق في ذلك القراء للكتابة حتى يحصلوا على عدد نقطي.. وفي نهاية السنة أو في منتصف السنة بعد 6 أشهر يتم إعلان المتفوق في العدد النقطي ويتم منحه جائزة وهذه الفكرة لم يسبق لصحيفة أن طرحتها وهنا أعرضها لكم لتكن «عزيزتي» لها السبق في مثل هذه الحوافز!! وسوف تلحظوا تطوراً ملحوظاً في الكم الهائل من المشاركات.
وفي الختام أوجه خطابي الآن إلى عزيزتي قائلاً لها: «الكثير ممن حولي يقرأ من مشاركتي.. تباريح الحزن.. وصراعات الألم.. وهنا أقول لعزيزتي :«لست أدري إن كانت معاناتي سوف تنتهي بنهاية آخر مشاركة من مدادي..
أم أن معاناةً جديدة تنتظرني.. تبعثر كل أوراقي .. ولكن!! لا تقلقوا فإن كان الحزن مسيطراً على كل حرف في بعض مشاركاتي.. فأحياناً يكون في الحزن فرحة.. وفي الدموع نشوة.. وفي الصمت حكمة!!
وختاماً: أقول لعزيزتي :« لا تعتذري لمفرداتي تلك عن النشر فلقد سطَّرت المعاناة الطويلة.. اعذريني فإني لا أجيد من الصراحة نطقاً.. فتحملي كلماتي على سطورك .. مشاعر أليمة.. معاناة صادقة!! وكل عشرين عاماً وأنت في تطور ورقي..
سليمان بن ناصر العقيلي
محافظة المذنب
|
|
|
|
|
