| متابعة
* بيشاور د ب أ:
صرح مسئولو حرس الحدود الباكستانيون بأن جثث الصحفيين الأربعة الذين قتلوا في كمين في وقت سابق من الاسبوع الحالي في أفغانستان وصلت إلى بلدة طور خام الحدودية أمس الاربعاء حيث ظهرت مؤشرات على ان قتلهم لم يكن بدافع السرقة حسبما كان يعتقد سابقا.
وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت الجثث من جلال أباد إلى طورخام، وفي روايات حول الحادث الذي أدى لمقتل الصحفيين قال شهود عيان إن المهاجمين أجبروا ركاب السيارتين الأوليين في القافلة على الخروج منهما، وسمحوا للسائقين بالفرار، ثم قاموا بإلقاء الحجارة على الصحفيين وفتحوا النار عليهم، وحولت السيارات الأخرى وجهتها على الفور وعادت إلى جلال أباد، وذكرت التقارير أنه لم تسرق أية معدات فنية، مما يشير إلى أن المهاجمين ربما لم يكونوا قطاع طرق، وفي لندن، أكدت وكالة رويترز للأنباء أن اثنين من صحفييها كانوا من بين الأربعة الذين قتلوا في أفغانستان يوم الاثنين عندما نصب مسلحون كمينا لقافلة السيارات التي كانوا يستقلونها على الطريق الرئيسي بين كابول وجلال أباد. وقالت رويترز إن هاري بيرتون، وهو مصور تلفزيوني أسترالي، وعزيز الله حيدري، وهو مصور فوتوغرافي أفغاني المولد وكلاهما يبلغ من العمر 33 عاما قتلا بالقرب من جسر بالقرب من تانجي ابريشوم على بعد 90 كيلومترا شرق كابول، والصحفيان الآخران المقتولان هما مراسل صحيفة ايل موندو الإسبانية خوليو فوينتس 42 عاما وماريا جراتزيا كوتولي 39 عاما الصحفية بمجلة كورييراديلا سيرا الإيطالية. وأكدت ايل موندو أيضا وفاة فويتنس، ومن المقرر ترحيل جثمان فوينتس إلى وطنه عبر إسلام أباد وتوجهت زوجته ومندوب من ايل موندو إلى باكستان، ومن المقرر أن يذهبا من هناك إلى أفغانستان، وتريد إسبانيا أن تستوضح ظروف قتل الصحفيين، ومقتل الصحفيين الأربعة، يرتفع عدد الصحفيين الأجانب الذين قتلوا أثناء تغطية الحملة العسكرية في أفغانستان إلى سبعة، وكان ثلاثة صحفيين آخرين هم صحفي ألماني وصحفيان فرنسيان، قد قتلا في شمال أفغانستان في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي عندما نصب مقاتلو طالبان كمينا للعربة المدرعة التي كانوا يستقلونها.
|
|
|
|
|