| متابعة
* كوالالمبور رويترز:
قال قائد عسكري أمريكي كبير يوم الاربعاء انه ينبغي للأمم المتحدة ان تجهز قوة لحفظ السلام لإرسالها إلى أفغانستان عندما تحقق واشنطن هدفها في القضاء على طالبان وأسامة بن لادن. وأضاف الاميرال دينيس بلير قائد القوات الأمريكية في المحيط الهادي «أتمنى ان يكون ذلك وشيكا» مشيرا إلى الحاجة إلى نشر قوة متعددة الجنسيات لإعادة الاستقرار إلى أفغانستان التي عانت من حرب أهلية طويلة وتتعرض الآن لقصف جوي أمريكي.
وقد عبرت عدة فئات أفغانية عن رفضها لفكرة نشر قوات أجنبية في أفغانستان التي لها تاريخ مشرف في طرد الغزاة الأجانب.
وقال بلير في مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية التي يزورها في إطار جولة في المنطقة: «انه الشيء المناسب لشعب أفغانستان الذي يعاني من الحروب والصراعات والدمار منذ نحو 15 عاما». واستمرت الغارات الجوية الأمريكية على معاقل طالبان أمس الثلاثاء مع قيام الأمم المتحدة بالإعداد لمحادثات في برلين الاسبوع القادم للبدء في وضع أسس السلام في أفغانستان.
وتقول واشنطن انها لن توقف حملتها العسكرية في أفغانستان إلى ان تقضي على طالبان وابن لادن الذي تعتبره المشتبه به الرئيسي في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي شنت في الولايات المتحدة.
وقال بلير «عندما تتحقق تلك الأهداف فإن التركيز سينتقل إلى بناء الحكومة والمجتمع مرة أخرى في أفغانستان».
وسئل بلير هل يجب ان تقود دولة إسلامية مثل هذه القوة المتعددة الجنسيات فقال: ان العوامل السياسية والعسكرية إضافة إلى الرغبات الاقليمية سيكون لها كلها دور مهم في تقرير من سيقود تلك القوة.
|
|
|
|
|