|
| الثقافية
* «وجوه تمحوها العزلة»:
* قصص متميزة بالفعل للقاص زياد السالم صدرت عن دار «أزمنة» في عمان الأردن، و«ثمة رذاذ خفيف كحلم يبلل» هذه النصوص القصصية، هي المجموعة القصصية الأولى للكاتب بعد كتاب نصوص أدبية بعنوان «رأسي قربانك يا وطني» صدر عام 1999م، بينما صدرت هذه المجموعة هذا العام، حاملة قلما قصصيا جديدا الى عالم السرد الأدبي، ولكن بروح جديدة، وامكانية واضحة، تحتاج الى قراءة أوسع، وتحتاج من الكاتب أن يواصل مشروعه، لأن هذا الكتاب لا يحتوي إلا على «أربعة» نصوص قصصية فقط لا أظنها تمثل تجربة الكاتب القصصية بشكل جيد، ولكنها تقدم موهبة قصصية سوف تكون أكثر وضوحا بعد مواصلة التجربة، وبعد أن قبض على بعض أسرار السرد.
* «الريح وظل الأشياء»:
* «بعد ان سويت كل الوجوه نفضت الغبار عنها فجعلت الأول مبتسما والثاني مقطَّب الجبين والثالث حزينا، تمنيت أن انطقها لاشكو لها وحدتي»، هذه لقطات من كتاب القصة الريح وظل الأشياء للقاص الشاب أحمد القاضي وقد صدر عن دار «أزمنة» في الأردن أيضا، وهو يحاول أن يكتب قصة حوارية تكشف امكاناته وقدراته في القبض على هذا الجنس الصعب والمراوغ، لكنه أيضا يكتب نصاً سردياً متماسكا ومفتوحاً على أشياء كثيرة أولها الشعر، ويحاول الافادة من كل أشكال الفن، خطوات مميزة في أول الطريق، خطوت نحو فن أكثر صفاء ووضوحا، ليظل أمله وهو على تلك العتبة ان تبقى لؤلؤتاها مصوبتين نحوه يطأطىء الرأس عند التقائه بهما.
* «حمى الأحلام»:
* هذه المرة عن منشورات نادي جازان الأدبي، مجموعة قصائد للشاعر أيمن عبدالحق، يقول:
«افتح الآن الدفاتر.. تخرج الشوكة من خد النعوت..
أتوارى تحت موت لا يموت
ألكز الواقف في جنب جراحي
ثم أهديه نواحي».
وربما ما يميز هذه المجموعة من القصائد للشاعر الشاب أيمن أنها تحاول تنويع مواضيعها وأفكارها وحتى في معالجاتها.
* نفرح جميعا لصدور كتاب أدبي جديد سواء على مستوى القصة أو الرواية أو الشعر، لكننا نأمل ان تتواصل التجربة بالمثابرة والاخلاص لهذا المشروع، حتى تتحقق هذه التجربة بالفعل، ويكون لها صوتها الخاص وبصمتها الخاصة وامكانية تطوير ذاتها وخصوصا من الأقلام المتميزة مثل هذه التي عرضنا جديدها الذي هو بحاجة الى قراءة أوسع من النقاد والأدباء والقراء أيضا.
تلك رسائل من الكتب أشكر الأصدقاء عليها..
** فاصلة:
** تتوقف هذه الزاوية هذا الشهر الكريم لتتواصل بعيد عيد الفطر المبارك إن شاء الله.
|
|
|
|
|
