| الريـاضيـة
اتهموه بأنه جامل فريقه لحظة رسمه لجدول الدوري فحقق مع الشعلة افضل الانتصارات خارجها، وصفوا نتائجه المبهرة بأنها ضربة حظ.
فزاحم الكبار على ايجاد موقع بينهم؟!
فهزم بطل المسابقة وتعادل مع الزعيم: الخرج والشعلة والقروني باتت انشودة الرياضيين وغنوة لكل المحايدين.
ومضرباً للطموحين..
الحريصين على تحقيق النجاح..
القروني بانتصاراته انضم الى حرم المدربين الكبار الذي يضم الجوهر والزياني وآخرين.
قصة بلوغ الجوهر والزياني لقمة المجد يعرفها حتى الرضيع، اما حكاية القروني مع النجومية فهي خافية عن الجميع.
القروني بنتائجه المدوية مع شعلة الخرج اكبر مثل للاخلاص والتضحية.
وحب العمل..
المدرب الوطني قادر على الإبداع حتى في اصعب الظروف فلم تقف بعد المسافة بينه وبين موقع التدريب دون الابداع والتألق والبروز واسقاط المدربين الاجانب الواحد تلو الآخر.
بدءاً بالارجنتيني ارديليس والبرازيلي روبرتو كارلوس.. القروني خالد تخرج من مدرسة الوسطى التي قدمت الصائغ ومبارك الناصر وطارق التميمي بدأ لاعبا.. ثم مدربا.. فخبيرا.
قبل ان يعود للتدريب.. مع الطائي فالحزم ثم الشعلة.. وكلها تذوقت حلاوة التفوق مع نجم المدربين اوصل الرياض لنهائي كأس ولي العهد..
وأنقذ الحزم والطائي.. ونافس بالشعلة لاربعة الكبار.. محطات رائعة لمدرب كبير.. يرفض الاستسلام لعقدة الخواجة ويصر على ان المدرب الوطني هو الافضل والاجدر..
اعماله قالت هذا..
وانتصاراته مع شعلة الخرج اكدت تفوقه على الاجانب وأخرست كل الالسن فلله درك يا خالد.
يا نجم المدربين
يا من وجهت رسالة «اسمعت» من باذنه صمم.
ابو عبد الرحمن لقد قالوا..
ان تفوقك يعود الى الجدول في البداية.. ثم الى الحكام وبرودة الطقس وكأن شعلة الخرج قادمة من سيبيريا..
لكن مثل هذه العبارات لا يرددها سوى المحنطون الذين لا يعجبهم ان يكون للتفوق مصدر آخر، اما المتابعون الرياضيون فإن اعجابهم بك في ازدياد .. في ازدياد.. يا صديقي.
سعود عبدالعزيز
|
|
|
|
|