| عزيزتـي الجزيرة
سعادة الدكتور الكاتب القدير/ محمد عبدالعزيز الصالح.... حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على ماورد في مقالكم ضمن زاويتكم الأسبوعية «رؤية اقتصادية» الذي كان بعنوان «المواطن وهم العمالة المنزلية» في عدد الجزيرة رقم «10642» وتاريخ 2/9/1422 بداية لا يسعني إلا أن اقدر لكم جهودكم المشهودة على الدوام، منذ بداية انطلاق زاويتكم الكريمة المفضلة لدى شريحة كبيرة من قراء جريدة الجميع «الجزيرة» وأضحى جلياً للعيان أن كل ما كتبتموه يعبر عن صوت المواطن المخلص الذي أفنى ويفني الكثير من وقته في تسخير قلمه إلى ما من شأنه المشاركة في رقي ورفعة مستقبل هذا الوطن.
وبخصوص ما ورد في ثنايا مقالكم، من نقل للمعاناة التي يواجهها المواطن عند استقدام عمالة منزلية وما يترتب عليها بعد ذلك من إجراءات كثيرة، الى ما ابديتموه من مقترحات تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن ، فإنه يسرني اعلامكم والجميع، ان هناك فريق عمل قد كلف بمتابعة دراسة اندماج مكاتب الاستقدام الأهلية في شركة أو عدة شركات، ويشرفني أنني رئيس لهذا الفريق وبمساعدة زملائي اعضائه الذين عددهم (22) عضوا، وقد قطع هذا الفريق شوطا لا بأس به من الإعداد الكبير لجعل الدراسة النهائية لهذا المشروع قيد التنفيذ، وبشكل محقق للمنفعة الخدمية والاقتصادية المنشودتين، كما احب اعلامكم ان كل ما أبديتموه من مقترحات مهمة هي من الأطر العامة التي يناقشها الفريق منذ بداية انطلاقة اعماله التي بدأت منذ أكثر من ثمانية أشهر، ولعل ما أود قوله أيضاً هنا أن حتى ما ذكرتموه حول آلية التعاقد من الداخل والتي تطبق في بعض البلدان المجاورة كما ذكرتكم، سوف تكون آلية التطبيق لدينا في المملكة قريبة لما ذهبتم إليه ولكن بطريقة أفضل بكثير مما هو معمول به في أي بلد في العالم.
آملا أن نرى من سعادتكم والجميع مزيدا من التواصل والتعاون المثمر خدمة لهذا البلد الغالي.
ولكم أطيب تحياتي..
عبدالله صالح الحمود
رئيس فريق العمل المكلف بمتابعة دراسة إنشاء شركات الاستقدام
|
|
|
|
|