|
| ملحق الطب والصحة في رمضان
في مقابلة مع الدكتور عبدالله محمد العيسى استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد والعلاج بالليزر، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن جهاز ليزر الصنفرة «الإيربيوم ليزر» والفرق بينه وبين الأجهزة الأخرى بالنسبة لتأثيره على خلايا الجلد والمساحة والعمق الذي يخترقه وآلية جهاز «الإيربيوم ليزر» في عملية الصنفرة.
ذكر الدكتور عبدالله العيسى أن ما يقوم به جهاز الإيربيوم ليزر هو في الحقيقة تبخر طبقة خفيفة من الجلد بواسطة الليزر وإزالتها بدون ا لتأثير على الخلايا المجاورة.
وأشار الدكتور العيسى إلى أهمية جهاز «الإيربيوم» كونه لا يخترق أعماق الجلد ويكون إكثر أماناً بالنسبة لحدوث التصبغات ويعجل الالتئام ويقلل المخاطر مقارنة بالأجهزة القديمة التي تخترق الجلد بعمق أكثر.
ثم تناول موضوع الاختيار السليم للحالات التي يمكن عمل ليزر الصنفرة لها وضرورة شرح النتائج والتوقعات للمرضى حتى تكون توقعاتهم متطابقة مع النتائج التي يتوقعها الطبيب المعالج.
وأشار إلى أهمية موازنة المخاطر المتوقعة وتجنب المضاعفات بدل المجازفة باستعمال الليزر عميقاً داخل الجلد بما يسمح بإعادة عملية الصنفرة مرة أخرى بدلاً من المجازفة.
وبالنسبة لتجهيز المريض قبل عملية الصنفرة وشرح الإجراء له والمضاعفات والتوقعات أشار الدكتور العيسى إلى ضرورة البدء في عمل صنفرة جزئية في منطقة صغيرة ومحدود ومتعابعتها لمدة (6 أسابيع) لمعرفة النتائج من قبل المريض والطبيب ومن ثم تقرير متابعة الصنفرة من عدمه.
كما ذكر أن المرضى الذين يستخدمون عقار الرواكيوتين لا يجب إجراء الصنفرة لهم إلا بعد 612 شهراً من توقف العلاج.
أما بالنسبة لنوع البشرة السمراء الموجودة في مجتمعنا فقد قال إنه يجب تجهيز المرضى قبل شهر باستعمال علاجات لتهيئة البشرة، وبعدها يتم عمل الصنفرة إضافة إلى استخدام كريم تخدير موضعي قبل ساعة من الصنفرة أو اعطاء حقن تخدير موضعية.
أما بالنسبة لدواعي الصنفرة فقد تحدث د. عبدالله العيسى عنها قائلاً: تأتي بسبب وجود الندوب وبعض الأورام والشامات وشرح ضرورة العمل على منع المضاعفات من التهابات أو ندوب أو تصبغ في الجلد وإعطائها مسبقاً بعض العلاجات لمنع حصول الالتهابات الجرثومية أو الفيروسية وتغطية الجلد بعد الصنفرة بضماد وأدوية خاصة ومتابعتها بدقة.
|
|
|
|
|
