| ملحق الطب والصحة في رمضان
أسنان أطفالنا
هل تعلم أن أول بوادر تشكل الأسنان تبدأ من الأسبوع 67 من الحياة الرحمية؟ وأن الأسنان المؤقتة يبدأ تكلسها منذ الشهر 34 من الحياة الرحمية ويستمر لعمر شهرين بعد الولادة؟ لذلك علينا أن نهتم بأسنان أطفالنا وهم أجنة في بطون أمهاتهم. فيجب تأمين الغذاء الحاوي على الكالسيوم والفوسفور والفلور لأن هذه المركبات ضرورية لتشكل الأسنان. كما يجب تجنب أخذ الأدوية التي تضر بتشكل الأسنان مثل التتراسكلين.
تبزغ الأسنان وقد يعاني منها الطفل والأهل، وقد نحتاج هنا لمساعدة طبيب الأسنان.
أطفالنا فلذات أكبادنا بحاجة إلى الغذاء الروحي والجسدي وأن أي إهمال لتربيتهم النفسية يؤدي لنشوء عادات فموية سيئة مثل مص الإصبع وقضم الأظافر، وهذه العادات تشوه الفكين إذا لم تتوقف قبل عمر 5 ، 3 سنة . وتصبح المعالجة التقويمية ضرورية.
تبزغ أول الأسنان الدائمة في السنة السادسة من العمر، ويفضل هنا زيارة طبيب الأسنان، للكشف عن وجود سوء تشكل في هذه الأرحاء، لكي لا يحدث تخرب سريع يؤدي لخسارة السن الدائم.
اللثة والجير
اللثة: تحيط اللثة بالسن من جميع الجوانب وتقوم بمنع الجراثيم من الدخول بين السن والعظم الذي يدعم السن ويعطيه ثباته في الفم.
الجير: وهو عبارة عن تراكم وتكلس عدة طبقات من البقايا الطعامية المحملة بالجراثيم.
كيف يحدث مرض اللثة
يؤدي ترسب أول طبقات الجير إلى حدوث التهاب في اللثة فتصبح محتقنة وسريعة النزف وتنحسر عن السن مبتعدة عن القلح مما يؤدي لترسب طبقات جديدة من الجير كما يعاني العظم أيضاً من انحسار مما يؤدي إلى ازدياد حركة السن بالتدريج.
المعالجة
لابد أولاً من إزالة السبب ألا وهو الجير. يمكن إزالة الجير باستخدام أدوات معدنية يدوية أو باستخدام أداة التلقيح بالأمواج فوق الصوتية، أو استخدام الطريقتين معاً. ويتم ذلك خلال عدة جلسات، حسب كمية الجير وحسب قوة التصاقه بالسن. ويمكن بعد إزالة الجير أن نقوم بتلميع الأسنان باستخدام فرشاة آلية مع معجون أسنان مركز. أو استخدام جهاز بروفي لتلميع الأسنان. ولكن يبقى الأمر الأساسي في المعالجة هو وعي المريض لضرورة العناية بالصحة الفموية، عن طريق تفريش الأسنان وتدليك اللثة. ولابد لذلك من استخدام الطريقة الصحيحة التي يمكن أن يشرحها لك طبيب الأسنان.
يجب عدم تأخير موعد البدء بالمعالجة، حتى لا نصل لمرحلة لا تعالج إلا بالقلع. فكثير من الأسنان تقلع بسبب أمراض اللثة والعظم مع أنها سليمة من النخور.
قسم التركيبات بمركز نهج التقوى لطب الأسنان
تنقسم التركيبات إلى تركيبات وجهية وفكية وسنية.
1 التركيبات السنية: تعتبر التركيبات السنية بجميع أنواعها من أهم الوسائل التعويضية للأسنان، وتقسم التعويضات السنية الحديثة إلى قسمين:
التركيبات الثابتة: وتشمل التيجان والجسور الخزفية ولها ثلاثة أنواع خزف انسيرام (بدون معدن) خزف مع معدن ثمين وخزف مع معدن غير ثمين.
البورسلان (الخزف): هو عبارة عن مادة تتكون من عدة بلورات تنصهر في درجة حرارة معينة وتعطي شكلاً أقرب ما يكون للون وشفوفية السن الطبيعي.
التركيبات المتحركة: وتستخدم لتعويض الأسنان في الحالات التي لا يمكن فيها استخدام التركيبات الثابتة.
وتشمل الأجهزة الهيكلية بنوعيها الجزئي والكامل
أجهزة كاملة: وهي تعويض عن فقد كامل أسنان الفك العلوي أو السفلي أو كليهما.
أجهزة جزئية: وهي تعويض عن فقد جزئى للأسنان. ويستخدم في كلا النوعين مادة الكروم كوبات أو الذهب والأسنان الاكريلية أو الخزفية ومادة الاكريل.
2 التركيبات الفكية: وتعوض عن الاستئصال الجراحي لجزء من الفك مع الأسنان المفقودة.
3 ا لتركيبات الوجهية: وتعوض عن الاستئصال الجراحي لجزء من الوجه (عين، أذن، أنف) بسبب الأورام أو الحوادث.
الدكتور/ فادي معراوي
عالم الابتسامة
|
|
|
|
|