| الاولــى
* القدس غزة الوكالات :
ارتفع عدد المصابين نتيجة العدوان الذي شنته القوات الإسرائيلية على مخيم رفح أمس إلى 18 فلسطينيا جراح أحدهم خطرة.. اضافة إلى هدم 27 منزلا على الاقل وتدمير محول للكهرباء.
من جهة أخرى أعلن راديو إسرائيل انه تم اكتشاف عبوة ناسفة في مستوطنة كفار دوروم بدير البلح وتم تفجيرها.
وقال الراديو ان القوات الإسرائيلية اعتقلت الطبيب أحمد مسلماني مدير اللجان الطبية في القدس من أمام منزله بدعوى انه محسوب على الجبهة الشعبية.
واشار إلى ان جثمان الشهيد الفلسطيني الذي تحتفظ به القوات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة الماضي هو للمواطن الفلسطيني عاهد ابو دحروج من مخيم النصيرات بقطاع غزة وقد استشهد برصاص قوات الاحتلال في بستان مزرعة قرب الرملة بوسط فلسطين المحتلة واعتبرت السلطة الفلسطينية عملية التوغل الإسرائيلية وتدمير منازل فلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة فجرا تصعيدا عسكريا يهدف إلى تخريب الجهود الأمريكية والدولية المتواصلة لاحياء عملية السلام.
وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: ان ما قام به الجيش الإسرائيلي من عمليات توغل وتدمير لمنازل المواطنين هو تنفيذ لسياسة الحكومة الإسرائيلية المستمرة لتخريب الجهود الدولية والتي كان آخرها ملامح الجهود التي تضمنها خطاب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول.
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات المتواصلة التي من شأنها ان تجر المنطقة لمزيد من التوتر والانفجار رغم الجهود الدولية الرامية إلى اعادة الهدوء واحياء عملية السلام.
وأشار أبو ردينة إلى ان الحكومة الإسرائيلية باعتداءاتها تضع العراقيل أمام المبعوثين الأميركيين القادمين إلى المنطقة.
من جهة أخرى طالبت حركة المقاومة الاسلامية حماس أمس الثلاثاء السلطة الفلسطينية بعدم الاستجابة للضغوط والتوجهات الأمريكية الخطيرة التي قالت انها تهدف إلى وقف الانتفاضة.
وقال إسماعيل هنية أحد قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس تعقيبا على خطاب وزير الخارجية الامريكي كولن باول اننا نطالب السلطة الفلسطينية بعدم الاستجابة للضغوط والتوجهات الأمريكية الخطيرة والتي تهدف إلى وقف الانتفاضة والقيام باجراءات تضر بوحدة شعبنا الفلسطيني وتشجع عوامل التناقض داخل الساحة الفلسطينية مشددا على ضرورة المحافظة على انتفاضتنا ووحدتنا وان يبقى التناقض الرئيسي مع الاحتلال الصهيوني.
ووصف هنية خطاب باول بأنه غامض وقال: ان الحديث بالعموميات لا يمكن ان يكون أساسا لوضع حد للصراع المرير مع الاحتلال الصهيوني.
من ناحية أخرى ندد بيير كويار ممثل صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسيف» في الاراضي الفلسطينية بسوء معاملة الا طفال الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
وقال كويار في تصريحات بثتها الفضائية الفلسطينية ظهر أمس أن مائة وستين طفلا فلسطينيا تتراوح اعمارهم بين الثانية عشرة والثامنة عشرة معتقلون الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهم القاء حجارة على دوريات عسكرية وجنود إسرائيليين.
وأوردت اليونيسيف شهادة لاحد الاطفال وعمره عشرة أعوام اعتقلته قوات الاحتلال قال فيها ان جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالانابيب البلاستيكية واضطر بعد ضربه المبرح بها للخضوع لعملية جراحية في ذراعه التي زرع فيها قضيب من مادة البلاتين.
واتهمت المنظمة إسرائيل بانتهاك كل حقوق الطفل الفسلطيني التي نصت عليها وكفلتها القوانين والمواثيق الدولية والانسانية.
|
|
|
|
|