أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 21st November,2001 العدد:10646الطبعةالاولـي الاربعاء 6 ,رمضان 1422

متابعة

مشيراً إلى إخضاع وسائل الإعلام نفسها لمطالب البيت الأبيض
صحفي أمريكي بارز ينتقد التغطية الإعلامية الأمريكية للحرب
* فيينا د ب أ:
انتقد بيتر ارنيت المذيع والنجم السابق بشبكة سي.إن.إن التليفزيونية الأمريكية يوم الاثنين التغطية الإعلامية الأمريكية للحرب في أفغانستان، واتهم ارنيت في مقابلة مع صحيفة ستاندارد الصادرة في فيينا أجرتها معه في برلين وسائل الإعلام في الولايات المتحدة بإخضاع نفسها لمطالب من البيت الأبيض وكان أرنيت الذي اكتسب شهرة عالمية لتغطيته أثناء حرب الخليج عام 1991م.
يشير بذلك إلى طلب من كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مؤخراً بابتسار تصريحات أسامة بن لادن هذا إن استخدموها من أصله، كما اتهم ارنيت المراسل الصحفي الشهير أثناء حرب فيتنام والذي انضم في التسعينات لشبكة سي.إن.إن ثم أعفي من وظيفته فيها قبل عامين اتهم وسائل الإعلام ببيع نفسها قائلا: إنه كان يجب عليها أن تقول بصوت واضح إنها تأخذ قراراتها بنفسها. وأضاف ارنيت أنه لم يكن من المناسب لمقتضيات المهنة والاحتراف أن تذيع سي.إن.إن بضع ثوان فقط من رسالة مسجلة لبن لادن على شريط فيديو، وقال إنه كان هناك الكثير من القيمة الاخبارية على شريط الفيديو هذا الذي هاجم فيه بن لادن الأمم المتحدة وكوفي عنان سكرتيرها العام، وقال ارنيت «67 عاما» أنه يعتقد أن وسائل الإعلام لا تعطي الاخبار حقها من التغطية الصحفية المتوازنة وهو شيء وصفه بأنه مؤسف ولا داعي له وأكد أنه لم يكن يحدث على أيام جيله من الصحفيين وأكد ارنيت أن الأمريكيين قادرين على تحمل رؤية بن لادن وأن شعوره الشخصي هو كلما طالت فترة السماح لبن لادن بالحديث على شاشة التليفزيون كلما أثار ذلك غضب الأمريكيين بصورة أكبر كما اتهم ارنيت وسائل الإعلام الأمريكية بممارسة الرقابة الذاتية على نفسها.
وأشار إلى أن محطات التليفزيون كانت تقلل من تغطيتها للجوانب السلبية التي لا تعكس وجهة نظر الادارة الأمريكية بينما كانت الإذاعات والصحف أفضل إلى حد ما.
وقال إنه لا يريد من الحكومة أن تبلغه بأنه غير مسموح له بفعل شيء ما وقال أرنيت إن وسائل الإعلام والصحفيين، وهو من بينهم. يؤيدون الحرب في أفغانستان، ولكنه يصر في نفس الوقت على الاحتفاظ بحق التعليق على الاستراتيجيات والتكتيكات وفي إجراء الاحاديث مع من يريد.
وأضاف أرنيت أنه سيتوجه إلى أفغانستان بنفسه في الأسبوع القادم حيث سيقوم بالتغطية لحساب شبكة «كاست نيوز» الأمريكية، وأشار إلى أنه سيحاول الحصول على مقابلة مع أسامة بن لادن مثلما فعل لحساب شركة سي.إن.إن في عام 1997.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved