| متابعة
* القاهرة مكتب الجزيرة ابراهيم فليفل:
تواصل الجامعة العربية استعدادها لعقد ملتقى فكري عربي يوم الاثنين القادم بمشاركة عدد كبير من المثقفين والمفكرين العرب بهدف بحث كيفية التعامل مع الهجمة التي تواجه الثقافة العربية والحضارة الإسلامية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي.
ويشارك من المملكة العربية السعودية في فعاليات المنتدى الدكتور عبدالله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد كما يشارك من الأردن الأمير الحسن بن طلال وطاهر المصري ومن الجزائر الدكتور محي الدين عميمور ومن تونس الدكتور المنحي أبو سنينة.
كما يشارك من الكويت الدكتور أحمد الربعي والدكتور محمد غانم الرميحي ومن المغرب الدكتور علي امليل سفير المغرب بالقاهرة وغسان سلامة وزير الثقافة اللبناني.
كما يشارك من مصر الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشعب المصري والمندوب الأسبق لمصر في الجامعة العربية والدكتور ميلاد حنا والدكتورة ليلى تكلا والسفير فتحي برعي والدكتور مراد وهبة ومحمد سيد أحمد والدكتور أحمد يوسف عميد معهد الدراسات العربية ومحمد سلماوي رئيس تحرير جريدة الأهرام، كما يشارك من فلسطين حنان عشراوي.
يفتتح المنتدى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ويستمر المنتدى يومين متتاليين على مدى 4 جلسات صباحاً ومساء.
وأكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الاجتماع يستهدف دراسة برنامج عمل لمواجهة الحملة ضد الحضارة الإسلامية والهوية العربية وتعرض بعض أبناء جاليات عربية وإسلامية لممارسات عنصرية في الغرب عقب أحداث 11 سبتمبر الماضي في أمريكا.
وقال ان مجموعة كبيرة من المفكرين والمثقفين العرب سيشاركون في الاجتماع الذي يعقد لأول مرة من نوعه، وحول الوضع الراهن في المنطقة أوضح عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن الوضع في الشرق الأوسط كان محور الحديث داخل الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لما له من صلة ولو غير مباشرة بالتوتر الدولي القائم والعنف الموجود على مستويات كثيرة في المنطقة وما حولها. ونوه بأن العمل المشترك لمواجهة الارهاب يعتمد على تحسين الأجواء الدولية.
وقال ان موقف الدول العربية موحد إزاء ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال.. وأكد موسى ان توسيع العمليات العسكرية في الأراضي المحتلة من قبل اسرائيل سوف يكسر أي اتفاق سابق في مايتعلق بالعمل ضد الإرهاب. وقال انه من الطبيعي ان يولد الاحتلال المقاومة وهذه معادلة لاخروج منها.
وأضاف ان عدم وجود جدول أعمال متفق عليه للمفاوضات ومقرون بجدول زمني محدد يجعل الاجتماعات وانفضاضها مسألة شكلية وعديمة الجدوى مؤكدا انه لن يتمخض عن ذلك موقف حقيقي يخدم السلام.
وقال ان المطلوب هو خطة عمل ونقاط واضحة لنعرف عما نتكلم عنه وقت الحديث وأكد أهمية انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية حتى يمكن انتهاء العنف في المنطقة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه من العبث العودة إلى مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط دون وجود جدول أعمال واضح وإطار محدد لها.
وقال موسى ان فشل المفاوضات السلمية كان بسبب عدم وجود نقاط محددة تطرح على بساط البحث خلال المفاوضات.
وقال: نحن لا نستطيع ان نتفهم اطلاقا عملية سلام دون وجود حدود زمنية لها لننفق 10 سنوات أخرى من المسلسلات التي لا تنتهي.
ومن جانبه قال طلعت حامد مستشار الأمين العام للجامعة العربية ان اجتماعات تعقد حاليا بالجامعة العربية للاعداد الجيد للمنتدى الذي يعقد تحت عنوان «حوار الحضارات تواصل لا صراع» مشيرا ان أوراق عمل على مستوى مرتفع سيناقشها المنتدى على مدى يومي 26 و 27 من شهر نوفمبر الجاري.
وقال ان الجلسة الافتتاحية تبدأ في العاشرة والنصف صباحاً وتبدأ المناقشات في الجلسة التي تعقد في السابعة من مساء نفس اليوم.
وأشار أنه في اليوم التالي للمنتدى ستعقد جلسة في الصباح بينما تعقد الجلسة الختامية في المساء حيث تعلن التوصيات.
|
|
|
|
|