| وطن ومواطن
لا مراء في أن مجتمعنا الذي نعيشه هو مفخرة لنا وللأجيال من بعدنا فالأمن بعون الله مستتب والرفاهية متوفرة لكل فرد من أبناء هذا الشعب وأن سبل الحياة من تقدم وعمران وإنشاءات ورخاء وعلم متوفرة متنوعة لكل مواطن ممن أراد العيش بشرف فإنه يحيا الحياة التي تليق والتي يجب عليه أن يحياها ما دام يحمل اسم سعودي وطبيعي أن هذا يعود إلى مكرمات وتضحيات قدمها لنا خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز طيلة عشرين عاماً من العطاء وها نحن نسعد بهذه المناسبة الغالية العزيزة على قلوبنا جميعاً.... مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي قائدنا مقاليد الحكم أطال الله عمره وأمده بنعمة الصحة والعافية.. ويقف بجانبه حضرة ولي عهده صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.. أبناء عبدالعزيز أبناء هذه الجزيرة.. والحقيقة لا تنكر أن الأنظمة التي استقيناها من تدبير حكومتنا الرشيدة ألا وهي أعظم دستور عرفته الأرض كتابنا المجيد وشريعتنا السمحة خير دليل على التطور الذي نشهده اليوم بالمملكة في جميع النواحي إن قيادة الفهد الحكيمة قد عقدت العزم على أن تجعل هذه البلاد مضرب الأمثال ومحط الأنظار .. ونحمد الله على ما نحن به الآن... إن الفهد قد بسط لنا روح السماحة وعودنا الصراحة فجاءت الخيرات نتيجة لنقاء السريرة وحسن النية.. فلا تشرق شمس أو تغرب إلا وقد ازداد البناء شموخاً. فخادم الحرمين الشريفين أخذ بيدشعبه نحو الرفعة والازدهار فهذه الصروح العلمية التي تنطق باسم أول وزير للمعارف الملك فهد بن عبدالعزيز راعي النهضة الذي جعل من المملكة مركز إشعاع للعلم على المستويين التعليميين العام والجامعي.. وصروح صحية تسير جنباً إلى جنب مع أفضل المستشفيات ومركز الأبحاث العلمية... وغيرها من أعمال بناء وتشييد لجميع المرافق والطرق التي ربطت مدن المملكة بجاراتها من المدن وامتدت إلى العاصمة... وفي الحقيقة أن الحكم السعودي بقيادة الفهد عَمَ عبير لطفه الصحاري. فهنيئاً للشعب السعودي بالعاهل العادل الباني.. ودعواتنا من الأعماق نتوجه بها إلى الله عز وجل أن يمد لنا في عمره ليقودنا إلى الرفعة والمجد في ظل شريعتنا السمحة، وتحت راية التوحيد..
فاطمة الحميد
|
|
|
|
|