| عزيزتـي الجزيرة
ما أجمل أن نسمع بقدوم شهر رمضان وجماله الدائم وهو أجمل وأفضل شهر عرفه البشر، شهر فيه العديد والعديد من المعاني السامية والخيرات، كما يحمل في طياته الكثير من المعاني الروحية والاجتماعية.
ففيه والجميع يعلم ليلة هي خير من ألف شهر، وشهر واحد من اثني عشر شهرا تكثر فيه العبادة والطاعة والالتزام بالحقوق والواجبات تجاه الخالق وتجاه الخلق ايضاً.
ومعرفة ما يتوجب على المسلم من حقوق ذاتية تجب عليه ممارستها وأداؤها فالبعض لا يعرفها إلا في هذا الشهر الكريم، شهر يتكون من 720 ساعة يفعل ما يتوجب عليه فعله في 8640 ساعة سنوياً هذا إذا استطاع اتمام حقها كاملاً؟
فلنقف أنا وأنت ونكتشف معاً بأن هذا الشهر الكريم الا وهو رمضان، شهر القنوت والعبادة، شهر تتخلله المغفرة والرحمة في اتباع ما يعود علينا بالفائدة والنفع دنيا وآخرة، وأن نحد من جعل هذا الشهر، شهراً للولائم والعزائم وكثرة التجمعات وتعداد الأصناف دون حاجة أو جعله شهراً يكثر فيه الاهتمام بمشتريات الأعياد وكثرة التسوق والتجوال.
فأيها القراء أنتم ترون ونحن نرى
فبشرى لمن يعمل لآخرته قبل دنياه.
رحمة ناصر - الرياض
|
|
|
|
|