|
| القوى العاملة
التسلسل الإداري
مهما كانت أعمال المديرين التي يقومون بها وأيا كانت الموارد التي يسعون لاستخدامها لأداء أعمالهم، فالمؤكد ان هناك تسلسلا طبيعيا للأنشطة التي يقومون بها، والذي من المفترض ان تتم الادارة بطبيعتها من خلاله ويتكون هذا التسلسل مما يلي:
1 التخطيط:
هو أساس كل الأنشطة الادارية، وتتنوع الخطط الادارية بين ان تكون خطة استراتيجية طويلة المدى أو خطة عمل تجارية أو بين ان تكون خطة ذات هدف بسيط لنشاط سريع جدا.. مثل ان تخطط لاحضار شخص ما الى مكتبك يختلف معك في الرأي لتنهي كل الاختلافات التي بينكما بالكلية.
إن سألناك: ما الذي تخطط أن تفعله لادارتك على مدى السنة القادمة؟ فستجده سؤالا يدعوك للتفكير وسيسري قليل من الخوف في نفسك قبل ان تجيب عليه، لكنه سؤال مهم لأنه يعد الشرط الأكبر من شروط النجاح في الحياة، فإن لم يكن لك خطة محددة ومفصلة ومقسمة على الزمن فإنك تنفق جهودك وأموالك والأعمال التي تقوم بها في محض خسارة، وتيقن تماما أنه ليس للمرء إلا ما يريد وليس عليه إلا ان يسعى ويجهد لما يريد ليصل لأهدافه الادارية ويحقق ما يصبو إليه من آمال..
فالتخطيط هو العنصر الأول في التسلسل الاداري وأيا كانت طبيعته وأهميته وأهمية النشاط الذي نقوم به فمن المهم ان يسبقه تخطيط، وقد نحتاج الى خطط معقدة، وقد نستعين أحيانا بالحاسب الآلي وشبكاته لصنع ذلك. أما الخطط البسيطة فقد تكتب على ورقة واحدة فقط أو تبقى في العقل فقط لكنها لابد أن تكون موجودة وواضحة وكلما كانت جيدة.. صارت ادارتنا أفضل. والله الموفق.
2 التنظيم:
وهو النشاط الذي يتمثل بتقرير كيف سيتم تنفيذ الخطة الموضوعة، ومن سيكون مسؤولا عن ذلك ومتى يبدأ التنفيذ. ومن المحتمل ان تكون خطة ذات مدى قصير لنشاط محدود كاقامة معرض مثلا أو ان تكون ذات مدى طويل مثل تنظيم ووضع البنية الأساسية للشركة كحل لتنفيذ الأعمال التجارية في أسلوب وطريقة منظمة على فترة طويلة من الزمن وفق الامكانات والموظفين الموجودين في المنظمة.
3 التطبيق:
هذا هو لب المسألة كلها ورأس الأمر وأساسه فالمديرون لا يحققون الأهداف بالراحة ومشاهدة ما يحدث فقط بل ان هناك مسؤولية كبيرة عليهم، انها مسؤولية صنع الحدث.
ويقضي معظم المديرين كثيرا من الوقت في تأدية هذه الأنشطة لتحقيق الانجاز المنتظر.. فهم دائما في الصفوف الأولى في المعركة يواجهون المواقف الصعبة أحياناً والحاسمة أحيانا أخرى، فيقرون تجاهل مالا يلزم ويهتمون بالأحداث أولا بأول.
وفي الواقع فإن التطبيق له دور مهم وهو المفتاح لحل المشاكل الادارية.
4 التحكم:
أساس التحكم الاداري وضبط الأمور هو أن يكون لدينا معايير، وبهذه المعايير سنتمكن من توقع ومعرفة ما الذي سيحدث ومدى دقة وتوقيت المعلومات فيما يحدث بالفصل الآن.
وبمقارنة ذلك كله يمكننا اتخاذ القرار الصحيح الذي قد نكون في أمس الحاجة اليه.
5 الاتصال:
وهو أمر مهم في كل مراحل الادارة وعلى المديرين الآن أن يبقوا على اتصال بموظفيهم أخذاً وعطاء، ومع زملائهم في الادارات الأخرى، ومع رؤساء الأقسام ومع الزبائن والموردين ومع كل من يؤثر على أعمالنا التجارية التي نقوم بها مثل:
* الاجتماعات.
* عرض وتقديم المنتجات.
* التفاوض.
* الاتصال المكتوب.
* تقنية المعلومات.
* المصدر: الإدارة في أسبوع مالكوم بيل
* ثقافة إدارية يوسف القبلان
|
|
|
|
|
