| الاولــى
* غزة بروكسل الوكالات:
أعلنت مصادر فلسطينية صباح أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت بيت لاهيا/ شمال القطاع الليلة قبل الماضية وقصفت موقعين للأمن الفلسطيني فأصابت عسكريين اثنين بجروح ثم اختطفتهما وقتلتهما.
وقتل أحد العسكريين بمرور عربة عسكرية على جسده وتشويهه، وقد تم تسليم الشهيدين إلى الأمن الفلسطيني وهما النقيب محمد عز أبو دلال، ومساعد ضابط محمد حسين إبراهيم ويعمل الاثنان في البحرية الفلسطينية.
كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير موقعين للأمن الفلسطيني وسيارتين، فيما تقوم الجرافات بتجريف الأراضي الزراعية.
وتعليقا على الموضوع أعلن اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الامن العام في قطاع غزة ان الجيش الإسرائيلي ارتكب جريمة بقتل اثنين من أفراد البحرية الفلسطينية بعد اصابتهما برصاص وقذائف الجيش والتنكيل بجثمانيهما.
وأوضح المجايدة ان قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بشعة بدم بارد أثناء قيام دورية من الشرطة بدورية اعتيادية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية وقامت بقصف الدورية والمدرسة الامريكية ما أدى إلى اصابة اثنين من أفراد قوات الدورية واثنين اخرين من افراد حراس المدرسة.
ومن جانب آخر افادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين طفلين ووالدتهما أصيبوا بشظايا قذيفة اطلقتها المدفعية الإسرائيلية على مخيم خان يونس والمناطق المجاورة.
وأكدت المصادر الطبية لفرانس برس ان ثلاثة جرحى من عائلة «الاسطل» وصلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس اثنان منهم طفلان (9 و11 عاما) أصيب أحدهما بجروح بالغة ووالدتهما وحالتها مع الطفل الاخر متوسطة.
وأشارت المصادر إلى ان الجرحى الثلاثة أصيبوا بشظايا قذيفة مدفعية أثناء تواجدهم في المنزل.وأوضحت مصادر امنية إلى ان الدبابات الإسرائيلية المحيطة بمستوطنة جاني طال قصفت بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في المخيم الغربي وحي الاسكان النمساوي وحي الامل ما الحق أيضا أضراراً جسيمة في منازل عدة.
وأكد المصدر نفسه لفرانس برس ان ثلاث دبابات إسرائيلية توغلت لاكثر من كيلومتر في عمق الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية شرق بلدة بيت حانون قرب الخط الفاصل مع إسرائيل شمال قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية التوغل من دون أية أسباب تدعو لذلك معتبرا الحادث عدوانا جديدا على أبناء شعبنا الفلسطيني الاعزل.
ومن جانب آخر أفادت صحيفة «لوسوار» الصادرة في بروكسل أمس الاثنين ان القضاء البلجيكي أصدر مذكرة مثول (أمام القاضي) موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون من اجل الحضور إلى بروكسل في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في إطار الدعوي المقامة عليه من قبل 23 شخصا نجوا من مذابح المخيمين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في ضواحي بيروت.
وأضافت الصحيفة انه من المفترض مبدئيا ان يقوم سفير بلجيكا في إسرائيل ولفريد جينز بتسليم مذكرة المثول أمام الغرفة الاتهامية في محكمة استئناف بروكسل إلى شارون الذي كان حين ارتكاب المذابح وزيرا للدفاع.
وأوضحت الصحيفة ان السفير أرجأ القيام بذلك بسبب الزيارة التي قام بهاالاحد وفد الاتحاد الاوروبي إلى إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء البلجيكي غي فرهوشتات، وقد جرت هذه الزيارة في جو بالغ التوتر ولا سيما بسبب هذا الاجراء القضائي في بلجيكا ضد شارون.
ومن المفترض ان تتخذ الغرفة الاتهامية في 28 الجاري قرارا حول صلاحيتها للنظر في الدعوى المقامة على شارون بموجب قانون صادر في 1993 يعطي المحاكم البلجيكية صلاحية النظر في دعاوى جرائم الحرب والابادة والجرائم ضد الانسانية أينما وقعت وأيا كان القائم بها.
وكانت المذابح التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا بايعاز من شارون اثناءالغزو الإسرائيلي للبنان في 1982 قد اسفرت عن سقوط المئات من القتلى.
|
|
|
|
|