| متابعة
* إسلام أباد رويترز:
أعلن الرئيس الأفغاني الأسبق صبغة الله مجددي يوم الأحد انه يعتزم العودة إلى أفغانستان قريباً للمساعدة في تشكيل حكومة في خطوة ستعيد طرفاً رئيسياً سابقاً إلى المسرح السياسي.
وكان مجددي 72 عاما الذي كان زعيم إحدى سبع جماعات للمجاهدين التي حاربت الاحتلال السوفيتي أول رئيس يتولي الرئاسة الدورية التي انشئت بعد ان تولت جماعات المجاهدين السلطة في عام 1992 .
وسلم الرئاسة على مضض إلى برهان الدين رباني الذي مازال يشغل منصب الرئيس.
وقال مجددي في بيان أرسل بالفاكس إلى رويترز من مقره في كوبنهاجن بالدنمرك: «أنوي الانتقال إلى المنطقة وبالتالي إلى داخل أفغانستان في اقرب وقت ممكن من أجل القيام بدور أكثر فعالية.
«وانني أحث بقوة كل طوائف الشعب الأفغاني على ان تنحي خلافاتها جانبا من أجل المصلحة الوطنية الأوسع والتعاون بإخلاص مع بعضها البعض لتحقيق هذا الهدف النبيل ».
ودعا مجددي أيضا الأمم المتحدة إلى التعجيل بعملية عقد مجلس أفغاني عريض القاعدة يحضره كل الزعماء السياسيين والقبليين والدينيين والمثقفين الأفغان بما في ذلك العناصر المعتدلة في حركة طالبان.
وقال مجددي الذي يتزعم جبهة التحرير الوطنية الأفغانية واعتبر معتدلاً خلال سنوات الجهاد ضد الاحتلال السوفيتي انه على اتصال بزعماء الجماعات المختلفة.
وسقطت كابول في يد حزب الجمعية الإسلامية الذي يتزعمه رباني وهو تطور أثار استياء أعضاء آخرين في الجبهة المتحدة أو التحالف الشمالي الذي يضم جماعات أفغانية مختلفة والذي دخل كابول بعد انسحاب حركة طالبان المفاجئ منها ومن عدة مدن أخرى.
وقال مجددي: «هؤلاء الذين استسلموا أو أسروا لابد من معاملتهم بشكل طيب وفقاً لتعاليم الإسلام والتقاليد الأفغانية والمعايير الدولية».
|
|
|
|
|