| متابعة
* سريناجار (الهند) رويترز:
تعهدت جماعة كشميرية مقرها باكستان أمس الاثنين بمواصلة استهداف القوات الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى في هجوم على معسكر للجيش الهندي أول أمس إلى 19 قتيلا.
وأصيب نحو 30 في الهجوم على قافلة عسكرية توقفت ليتناول أفرادها الغداء في معسكر بالقرب من رامبان على طريق سريع رئيسي يربط مدينتي سريناجار وجامو الرئيسيتين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير.
وقال أبو أسامة المتحدث باسم جماعة العسكر الطيبة لوكالة أنباء غربية «هاجم اثنان من أبنائنا الجيش وأسقطوا عددا كبيرا بين قتيل ومصاب.. سنواصل مثل هذه العمليات».
وذكر مسؤولون بالجيش الهندي ان 13 جنديا وأربعة مدنيين واثنين من المقاتلين لقوا حتفهم في أسوأ هجوم تتعرض له قوات من الجيش الهندي على الطريق السريع الممتد 300 كيلومتر.
وهذا أكبر عدد قتلى في هجوم منذ انفجار قنبلة في أكتوبر تشرين الأول بالقرب من المجلس التشريعي في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير مما أسفرعن سقوط 38 قتيلا.
ونقل عن وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ قوله بعد اجتماع للجنة الأمن الوزارية يوم الأحد «ما زالت هناك بقايا أنشطة مناوئة ونحن نتخذ كل الخطوات اللازمة لمواجهتها».
وتنشط العسكر الطيبة خارج باكستان وهي واحدة من أكثر من 12 جماعة إسلامية تقاتل الحكم الهندي في كشمير خلال صراع مستمر منذ نحو 12 عاما أسفر عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل.
وتنفي إسلام أباد مزاعم الهند بأنها تمول المقاتلين وتسلحهم وتدفعهم إلى كشمير وتقول انها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للمقاتلين.
وصرح قائد كبير بالجيش الهندي لرويترز بأنه يتوقع تدفق مقاتلين على كشمير بسبب الحرب الدائرة في أفغانستان.
وقال اللفتنانت جنرال ج.ر. مخرجي ان أفرادا من طالبان التي فقدت السيطرة على أغلب أجزاء أفغانستان سيأتون إلى باكستان رغم محاولات إسلام أباد إحكام إغلاق حدودها مع أفغانستان.
|
|
|
|
|