| الثقافية
عيناكِ تفتحُ في أضالعي الكتومةِ شرفةً
ليطير من فمها هزار
وتشقُّ في دمي الموله سكة
ليرف بالأشواق منطلقاً قطار
فأحار
كيف أرود مقلتك المليئة بالبراءة
كيف أقتحمُ الجمال الأنثويَّ بقسوتي
وأنا أرى طفل الهيام بها يغار
عارٌ على شبحي
يخاصر طيفك الغيمي منتشي الضلوع
وفوق ساعده شرار
عارٌ على الغواص
يقتحم المحار
وليس يرجع من لآلئه المضيئة بالهوى
فيعود يخذلهُ المحار
طرَّزت عيني من أهازيج المياه
ومن مواويل التراب
ورفعتُ أشرعة من الأشواق في وهج الدّما
ورحلتُ في عينيك يحملني اقتدارُ
حسبي بأن ألج السواد الحلو في عينيك
مشتعلاً بجوع العشق
تسرح بي البحارُ
الشمعدان يزف شاطئكِ المضيء لزورقي
لكن سكر البحر في عينيك يشبعني شتاتاً
والبرازخ ملء حاجبك المقطِّبِ
يا تَرى فمتى..
متى فينا سينهدمُ الجدارُ
|
|
|
|
|