نظمتها الجوازات وأقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي

نظمتها الجوازات وأقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي
تذكار الخثلان وفتحية عجلان وبدرية السعيد يتقاسمن الإبداع بمناسبة مرور عشرين عاماً

* متابعة وسيلة محمود الحلبي:
بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم توالت مجالس الشعر وأقيمت الندوات والاحتفالات وشاركت جميع الجهات بفرحة هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.
وكان للمرأة حضور كبير في احتفائها بهذه المناسبة الوطنية الكبرى في أولى الأمسيات الشعرية التي نظمتها المديرية العامة للجوازات واحتضنتها مجلة الوثيقة وأقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وحضرها حوالي 4000 سيدة وافتتحتها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وشاركت فيها كل من:
الشاعرة البحرينية فتحية عجلان والشاعرتان السعوديتان تذكار الخثلان، وبدرية السعيد.. وادارتها الاذاعية فاطمة العنزي.
في هذه المناسبة الغالية تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد فقالت: كم أنا سعيدة اليوم بهذا اللقاء الوطني الكبير وانه لوسام فخر لي ان اتحدث اليوم عن هذه المناسبة العظيمة فوالله ليتعثر اللسان عن وصف ما في قلوبنا للقائد العظيم الذي أطلق اسم خادم الحرمين الشريفين محبة كبيرة في قلبه لأطهر بقاع العالم وهذا اللقب هو وسام على صدورنا وشرف عظيم نعتز به.
فقادتنا نذروا انفسهم لخدمة الاسلام والمسلمين وشكرت الجوازات ومجلة الوثيقة ومركز الأمير سلمان الاجتماعي لاحتضانهم هذه المناسبة العظيمة.
وقد بدأت عريفة الأمسية فاطمة العنزي قائلة:

أبدأ بحمد الله ثم أهدي السلام

للي حضر في أمسيتنا واستعد

حلت علينا مناسبة عشرين عام

وحلت علينا بالسعادة والسعد

ثم انتقل الميكروفون للشاعرة فتحية عجلان من البحرين حيث قالت: جئت من البحرين الى السعودية بلدي الثاني لأقدم شيئا من ذاتي في الأمسية.. جئت أبارك لأهلي بالسعودية ذكرى مرور عشرين عاماً على البيعة.. جئت أحيي الشعب السعودي وأشاركه أفراحه.. فهنيئا عشرون عاماً.

فخر العروبة بالسلامة نهنيك

لحيت طبنا وابتهج بك وطنا

مولاي إلا شفنا تلويحة ايديك

كل الفرح في دنية الله سكنا

يحق للي يفتخر فيك يغليك

في عهدكم ما احدن علينا تجنى

يا فهدنا يا سامي في مباديك

الشعب في عهد الفهد ما تعنى

ياما حميت اللي زبن في أراضيك

وفيت وحنا للمواثيق حنا

بعد هذا قالت الشاعرة تذكار الخثلان :
ماذا أقول في هذه المناسبة. وماذا أقدم سوى كلمات نابعة من فؤادي وحميمة في حب المليك والوطن والأرض.. فأبوح بمحبتي وولائي شعراً يصدح.. نزفاً ينزف.. عرقاً اتصبب ومهما قلت في المليك والوطن فهو قليل..
وهنيئا عشرون عاماً..

عشرين غيمة مرت وحنا من تحت ظلك

عشرين مرت وخيرك ما وقفت سبيله

عشرين مرت وغيمة عطفك تهلك

وما شح عنا مطر حبك ولا ليله

يشهد عدوك على خيرك قبل حلك

ويشهد عليك الكرم واعذب فناجيله

ثم من قصيدة أخرى:

سلام يا دار فهدها عطاها السلام

وعلا مبانيها وشيد لنا سورها

يومين ليالي غيرنا عايشة في ظلام

حنا ليالي أرضنا ما غفا نورها

عشرين غيمة خير ما هيب عشرين عام

غيمة توادعنا وغيمة يجي دورها

واللي في قلبه شك وإلا في قلبه كلام

ينشد هل التاريخ عنها وعن شورها

ثم دور الشاعرة الغريبة «بدرية السعيد» شاركت بعدد كبير من المناسبات الوطنية وخاصة مهرجان الجنادرية وبمهرجان حائل السياحي وبقرية مشار ونادي الضباط العسكري.
قالت: مبارك عشرون عاماً، ومهما احتفلنا، ونظمنا الشعر وكتبنا، وملأنا صفحات طوالاً.. كل هذا لا يفي مليكنا المفدى حقه الذي خدم هذه البلاد الكريمة ووصل بها الى مصاف الدول العظمى.. فهنيئاً لنا بمليكنا وهنيئاً لنا بوطننا الحبيب.
الأمسية كانت ممتازة المستوى وحضرها جمهور جيد.

أعلـىالصفحة

رجوع