| الريـاضيـة
* جدة عبدالخالق الزهراني:
تعيش الجماهير الأهلاوية بصفة خاصة وجماهير الكرة السعودية على وجه العموم لحظات ترقب وانتظار لانطلاق فعاليات آخر بطولات الأندية العربية أبطال الدوري لكرة القدم وهي البطولة الكروية السابعة عشرة التي ستنطلق بإذن الله مساء يوم الأربعاء بعد القادم بالدوحة بمشاركة ثمانية فرق عربية معروفة يسعى كل منها للفوز بلقبها الغالي.. وهذه البطولة الغالية جداً في مسماها «بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد» للأندية العربية أبطال الدوري سبق لثلاثة أندية سعودية عملاقة الحصول عليها حيث حققها فريق الاتفاق مرتين في العامين 1984 و 1988م ثم بعد ذلك حققها الهلال مرتين متتاليتين عامي 1994 و1995م والشباب حققها أيضا مرتين عامي 1992م و1998م.. وتأتي المشاركة الأهلاوية هذه بعد مشاركتين سابقتين الأولى في تونس والثانية في جدة خرج في مشاركته الأولى من الدور نصف النهائي على يد الأهلي المصري في عام 1997م.. ولم يوفق في إسعاد جماهيره العام الماضي عندما استضاف البطولة السادسة عشرة ووصل لمباراتها الختامية وفشل في تحقيق البطولة التي ذهبت لفريق نادي الصفاقسي التونسي.. ولأن هذه المشاركة تعد ثالثة لممثل الكرة السعودية فإن الجميع يتطلع لأن تكون «ثابتة» بالحصول على لقبها الذي لم يعد كثيراً في حق الكرة السعودية التي حققت الكثير والكثير جداً من البطولات الاقليمية والقارية والعربية والعالمية أيضاً فهل يمتلك الأهلي هذه الكأس الغالية بحكم أنها الكأس الأخيرة قبل دمج البطولات العربية وتغيير مسماها.. هذا ما سنعرفه أثناء وفي نهاية هذه البطولة.
المهمة صعبة.. ولكن !!
وحتى نكون أكثر واقعية وإنصافاً للفريق الأهلاوي نود أن نشير إلى أن مهمته صعبة وربما تكون صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة فالفرق التي ستلعب معه في مجموعته قوية ومعروفة وتسعى أيضاً لتحقيق نفس الهدف الذي يسعى لتحقيقه كحامل اللقب فريق الصفاقسي التونسي والعين الإماراتي والفيصلي الأردني.. ورغم ذلك فإن بطلنا السعودي المعروف بترسانة نجومه الكبار «عبيد الدوسري سعد الدوسري وطلال المشعل ومحمد شلية والقهوجي ووليد الجيزاني وغيرهم» وفي ظل استقرار جهازه الفني بقيادة المدرب «لوكا» قادر بإذن الله العودة إلى أرض الوطن بعيدية رائعة للجماهير الرياضية السعودية بصفة عامة.
|
|
|
|
|