| الريـاضيـة
* كتب سالم الدبيبي:
تستكمل مساء اليوم مباريات الجولة السابعة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بإقامة ثلاثة لقاءات حيث يعود الهلال وصيف المتصدر للساحة المحلية بعد أدائه مباراة الذهاب في بطولة الأندية الآسيوية فيستضيف الاتفاق على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض فيما يقابل مترئس الترتيب فريق نادي الاتحاد الأنصار سابع القائمة على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وفي حائل على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد يواجه صاحب الأرض القابع بالمؤخرة فريق الطائي ضيفه الشعلة صاحب الموقع الخامس.
* الهلال والاتفاق:
طريق الهلال ممهد ومفتوح لاعتلاء الصدارة بالنظر إلى عدد المباريات المتفاوت بين الفرق حيث يقل رصيده عن الاتحاد بلقاء واحد والفارق بين الفريقين لا يتجاوز النقطتين يضاف إلى ذلك خلو المشوار الأزرق من التعرض للخسارة وتمكنه من الوصول إلى سقف ال (15) نقطة من سبع مباريات.. واليوم سيعمد الهلال إلى إنجاز مهمته بنفس الجودة النتائجية مع محاولة الحفاظ على التوازن الأدائي جراء التراجع الغريب الذي حل بالفريق خلال مجريات الحصة الثانية من مباراته الماضية أمام تشرين السوري بالاستفادة من التكاملية الواضحة التي تشهدها صفوفه المكتظة بالنجوم أصحاب المهارة والخبرة العريضة.
وعلى النقيض يدخل الاتفاق مباراة اليوم دون أن يصل إلى مستوى الطمأنينة التي ينشدها أنصاره نظراً لعدم التوازن الفني الذي يأسر الفريق ويعطل محركاته عن الدوران وظلت خطواته مهتزة تراوح بين تراجع وارتفاع حيث كسب الاتفاق لقاءين وخسر ثلاثة وتعادل في مباراة ولديه (7) نقاط من ست مباريات وعلى الاتفاقيين مراجعة حساباتهم قبل أن تدركهم حرارة المنافسة على الهروب من القاع.
* الاتحاد والأنصار:
مازال الاتحاد يسير مؤشره الفني إلى الخلف بعد تحقيقه لنتائج كبيرة في بداية البطولة وهو ما أهله للحفاظ على صدارة الترتيب دون أن يتأثر بالنتائج الأخيرة.. لكن المظهرية التي كان عليها في مباراته الأخيرة أمام الشباب لا تشجع على رهان البقاء في الطليعة خصوصاً وقد بدأت الانتقادات الجماهيرية تطال الفريق.. واليوم لابد أن ينتفض نجوم العميد لتأكيد قدرتهم على المضي الواثق وسط اشتعال المنافسة وحرص الفرق الكبيرة على خطف المرتبة الأولى التي تحمل مزايا مختلفة عن السابق.. وقبل لقاء اليوم لعب الاتحاد ثماني مباريات فاز في خمس مرات وتعادل مرتين وخسر مباراة وحيدة ورصيده في بنك البطولة (17) نقطة.
ويظل الأنصار من الفرق التي لا يمكن التنبؤ بما تفعل نتيجة لمشواره المتأرجح بين ظهور متميز وإخفاق غريب ولا يمكن حل اللغز المحيط بالفريق لكن مسيّريه إدارياً وفنياً يملكون وحدهم قدرة الفهم المناسبة لاستئصال هذه السلبية وتأصيل روح التحدي لدى عناصر الفرقة الأنصارية لكي يبقى ظهورهم ثابتاً في جميع اللقاءات وبناء على المستوى الاتحادي السابق ومع إمكانية دخول الأنصار بنسق نفسي مرتفع لا يمكن استبعاد الحرج الذي قد يقع به العميد على أرضه وبين جماهيره.. يملك الأنصار ثماني نقاط من ستة لقاءات وفرصته جيدة لتخطي مزيداً من عتبات السلم الترتيبي إلى الأعلى لاحتلال موقع في منطقة الأمان.
* الطائي والشعلة:
تمر الجولات ثقيلة جداً على أبناء حاتم وهم يشاهدون فريقهم يحتل موقع المؤخرة دون أن يتمكن من احراز ولو نقطة وحيدة لكن هذا لم يدخل اليأس في قلوبهم بل على العكس تماماً مازالت تبذل جهود كبيرة تناغماً مع منطقية المنافسة الكروية لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان وتضييق الفرص لتحقيق ذلك..
واليوم يواجه الطائي رفيق دربه في رحلة الصعود الذي تمكن من التميز الواضح خلال مراحل البطولة الماضية لكن هذا لن يجعل الطائيين ينحنون لقوة الشعلة فمن الممكن أن يكون اختلاف الحضور ناتجا لتباين الظروف التي ربما تتساوى مساء اليوم.
وكان الشعلة قد تعرض أخيراً لأولى الخسائر على يد النصر في المباراة الماضية بعد سلسلة التميز التي واكبت مبارياته الخمس الأولى حيث كسب الفريق أربعا وتعادل بواحدة ثمنها (13) من النقاط خاطفاً بها أضواء البطولة ومقدماً براهين جديدة تؤكد ألا كبير في عالم كرة القدم..
ومساء اليوم يتوجب علي الشعلاويين الرجوع إلى نفس المسار لإثبات أن تعرض الفريق للخسارة الماضية لا يعدو كونه عثرة سريعاً ما يعوضها في الطريق إلى ترسيخ أقدام جديدة وواثقة بين الكبار.
|
|
|
|
|