|
| الريـاضيـة
الحديث عن كرة الأحساء لا يسر مع الاسف الشديد، فالوسط الرياضي في الأحساء تلقى التعازي برحيلها في الموسم المنصرم، اثر الهزائم المخجلة التي تعرض لها ما يسمى بشيخ انديتها هجر ورفيق دربه فريق الفتح وهبوطهما لمصاف أندية الدرجة الثانية!!
والمحزن ان يصل حال كرة الأحساء إلى ما هو أسوأ ولعل الاحداث المؤسفة التي واكبت اللقاء الاخير بين فريقي الفتح والعيون في اطار لقاءات دوري الدرجة الثانية يجسد هذه الحقيقة المؤلمة.
فما حدث مهزلة حقيقية حتى ان بعض الجماهير غير الواعية ساهمت بتصرفاتها الرعناء في تحويل الاستاد الرياضي الى اشبه بساحة معركة وعلى طريقة «كل من ايده إله» فالحابل اختلط بالنابل. ولم يتورع البعض منهم من قذف النعال والاحذية داخل الملعب كل ذلك احتجاجا على تسجيل هدف قاتل وكأن المباراة على نهائي كأس العالم يا حسرة!!
في الوقت الذي لا يشفع فيه المستوى الفني للمباراة بتصنيفها على مستوى الدرجة الثالثة!!
اعود مكررا ان ما حدث يعد مؤسفا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وبودي أن يكون العقاب رادعا وبقوة لمن وقفوا خلف هذه المهزلة في ظل الانتكاسة التي تعيشها كرة الأحساء حاليا فان الجميع هنا يرفضون ان تتحول ملاعب كرة القدم في واحة الأحساء والتي عرف عن شبابها مثالية الاخلاق وروح الالفة والمحبة. عشمي كبير في المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد للوقوف وبحزم ضد تلك التصرفات الرعناء وحسبي أنهم فاعلون.
الشعلة شعلة
لا أخفيكم سرا مدى اعجابي الكبير بهذا الفريق الطموح. وهذا الاعجاب لم يكن وليد الانتصارات المميزة التي قدمها شباب الشعلة حتى الآن في منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بل عندما كان الفريق ضمن أندية الدرجة الأولى فالشعلة ياسادة فريق مميز حقيقة باخلاص وحماس لاعبيه وروحهم القتالية، فالامكانيات المادية المتواضعة لم تقف حاجزا امام توهج شبابه. واجزم ان الفريق قادر على مواصلة العطاء على النقيض من بعض ما يردده من أذهلتهم نتائج الفريق وترديدهم بان تفوق الشعلة لا يعدو كونه مؤقتا واشبه بسحابة صيف عابرة.
أعتقد جازما ان ما ينقص ممثل الخرج حاليا هو دعم رجال الاعمال وعندما يتحقق الدعم فان شباب الشعلة قادرون على مواصلة المشوار بنفس القوة.
بقي الاشارة إلى أن النجاح الحالي للفريق الطموح لا ينسينا الاشادة بقدرات المدرب الوطني الكابتن خالد القروني الذي وفق في ايجاد فريق متجانس ووضحت بصماته على أدائه، والتي أكد معها تفوق المدرب الوطني وهو يثلج صدورنا ببروزه وهو بالتأكيد يجير للكرة السعودية.
ترى هل يوفق شباب الشعلة في تأكيد تفوقهم.
الاجابة لدى افراد الفريق اولا واخيرا.
باختصار.. باختصار
* إخفاقات الفريق الاتفاقي لكرة القدم جرس انذار مبكر فالفوز على النجمة جاء بشق الانفس ولم يكن مقنعا فهل يتدارك الاتفاقيون وضعهم الباعث على القلق.
* الانتكاسات المتتالية لممثل الشمال «الطائي» تعد مؤشراً خطيرا واستمراريتها قد تعني هبوطه لا محالة لمصاف اندية الدرجة الأولى.
* في منافسات أندية الدرجة الثانية لكرة القدم.
المستويات مهزوزة والفريق الفائز في مباراة يتعرض للخسارة في اللقاء التالي. فالحال من بعضه.
* خلال الشهر الفضيل جرت العادة على تنظيم العديد من الدورات التنشيطية في كرة القدم ومعظمها على مستوى فرق الحواري وهي بلا شك فرصة أمام الأندية لخطف البارزين وبأسعار متهاودة!!
* مشكلة شيخ أندية الدرجة الأولى لكرة القدم «التعاون» الدائمة هي خسارته لبعض نقاط لقاءاته في الدور الأول وبالذات في بدايته وهو ما يقلص حظوظه في المنافسة على الصعود. فهل تستمر هذه المشكلة.
* أحد الزملاء مع الأسف الشديد وصف لقاء المهزلة الذي جمع بين فريقي الفتح والعيون لكرة القدم بانه قمة الأحساء فعلا قمة في المهزلة.
* قبل الزحمة.. رمضان مبارك وكل رمضان والجميع بألف خير.
|
|
|
|
|
