| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
يبقى للمرأة دورها الأسري مهما توسعت في الوظائف على اختلاف تخصصاتها والحمد لله ان بلادنا أفضل من يقدر للمرأة العاملة تكامل دورها الاسري والاجتماعي والشواهد والدلائل على ذلك كثير.
ولكن هناك أمنيات لنا نحن موظفات الخدمة المدنية نرجو أن تكون محل الاهتمام وتتلخص تلك الأمنية في ان تُراعى ساعات دوام الموظفات في شهر رمضان المبارك مما يضطرنا الى التقصير في واجباتنا المنزلية والعائلية وهو ما قد يكون سبباً في انزعاجنا النفسي الذي قد يؤثر سلبا على انتاجنا العملي .
فساعات العمل في رمضان تمتد من الساعة العاشرة وحتى الثالثة بمعنى ان الموظفة لا تصل الى منزلها قبل الرابعة عصراً أي قبيل وقت الافطار بساعة وربع وهو وقت ضيق جداً لا يمكنها من تجهيز الافطار لعائلتها. وهذا التوقيت في ساعات العمل لا يطبقه سوى موظفات مكاتب الخدمة المدنية .
فمعظم موظفات الجهات الاخرى ينتهي وقت عملهن الفعلي في الساعة الواحدة ظهراً وهذا هو الواقع والمعروف لدى المسؤولين أنفسهم.
فمن هذا المنطلق نتمنى ان يكون لموظفات مكاتب الخدمة المدنية تقدير من خلال تعديل ساعات الدوام في هذا الشهر الكريم فقط وبما لا يتعارض مع الصالح العام فانجاز العمل ان شاء الله سيكون في أفضل صوره وهذا بالتأكيد مرتبط نفسيا بالارتياح النفسي للموظفة عندما تشعر انها تؤدي عملها دون أن يكون له تأثير سلبي على وضعها الاسري.
وختاماً نكرر رجاءنا لمعالي الوزير بالنظر في ذلك.
نورة محمد
|
|
|
|
|