| محليــات
* كلُّ باب مغفرة، اللهمََّّ افتحه لي ولكلِّ المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وعنه خذ بنا إلى جنَّاتك في نعيم لا يبلى، وسعادة لا تنتهي...
اللهمَّ ما قصر عنه عملنا فأتمَّه برحمتك، وما غاب عن إدراكنا فدلَّنا إليه، وما كتبته من الخير فلا تحرمنا منه، وما كان منَّا من السوء والشرِّ فاصرفنا عنه، وتجاوزه عنَّا...
* اللهمَّ؛ وكلُّ من أرادنا بسوء فاهده إلى الحق، وأَحبط سوءه كي يرى الحَقَّ ويتَّبعه...، وامنحه الهداية من غفلته كي لا يعود إليها...
* اللهمَّ هذا رمضان منك...
فساعدنا على أن يكون العمل مِنَّا...
لنحظى برحمتك، ومغفرتك...، وعتقك لنا من النَّار...
ونفوز بجائزتك التي هي ملاقاتك وأنت عنَّا راضٍ. آمين.
هذا لكم مِنًّي...
أما ما هو لي فأقول:
* كتبت البندري نايف العتيبي: «... وبعد كل ما أردت أن أعبِّر به عن تقديري لك، أريد أن تشاركيني فيما سأقول: لقد شجعتني والدتي كي أدرس في مجالات مختلفة بعد أن فشلت في دخول الجامعة، فدرستُ دوراتٍ في الحاسب، والطباعة، وتنسيق الزهور، والطبخ، والحياكة، وحاولت أن أجد وظيفة ولم أجد، فاقترحت عليَّ الوالدة أن أزود دراستي في الحاسب فتوسعت وأخذت في الدخول إلى (المنتديات) المختلفة... ولقد خرجت بنتائج أعتقد أنها مهمَّة يمكنني اختصارها لك كما يلي: أولاً: هي من حيث إنها تشجع على الحوار وتبادل وجهات النظر إلا أنها قد تؤثر في أيِّ فرد ليس عنده ثقافة أو علم أو غير واثق من نفسه، أو لم يكوِّن وجهة نظر خاصَّة به، ثانياً: هي مؤثرة في الشباب بحيث تعوِّدهم على أمور لم يتعوَّدوا عليها، وهي مضيعة للوقت واستنزاف له. ثالثاً: يمكن أن توقعهم في محاذير الجرأة بحيث تخدش الكثير من أخلاقهم، لأنهم يستطيعون أن يختبئوا وراء أسماء مستعارة مما يمكِّنهم من قول ما يريدون. وهناك أمور كثيرة أتمنى أن يوليها الباحثون اهتمام الحريص على مصلحة الأجيال. إذ ليس كلُّ جديدٍ مفيداً وليس كل ما يُخترع ينفع، وهذه خلاصة ما وصلت إليه من متابعتي ومن خبرتي على الرغم من أنني لا أملك العلم الواسع ولا الشهادات العليا. ولكِ تحياتي».
* ويا البندري: أشكر لك ما جاء من عبارات رقيقة وجميلة، ومشاعر نقيَّة، كما أود أن أهنئك بأمِّك، فهي على درجة من الوعي الذي أدعو لها الله تعالى أن يديمه عليها، وأن يحفظها لك، ذلك لأنَّ الحياة المعاصرة منحت الإنسان بما فيها من المتغيّرات فرص الحياة فيها والأخذ مما أتيح ما لا يقف شيء يحول بين المرء ومكاسبه، إذ عندما أغلقت أمامك أبواب الجامعة، فتحت لك أبواب المعاهد، وما تنالينه في موقع لا يعزُّ عليكِ أن تناليه في آخر...، فكلُّ الطرق والوسائل توصلك إلى أهدافك متى ما عرفتِ كيف تخطِّطين وكيف تنفِّذين ومتى يتمُّ ذلك. بارك الله لكِ في أمك المعينة لكِ على ذلك.
أما نتائجك فهي ناطقة بذاتها ولعلَّ الباحثين الذين استنفرتهم يقومون بما اقترحت، ولعلَّهم يكونون قد تنبهوا إلى ما وصلتِ إليه. وفقك الله.
* إلى:
عبدالعزيز السعيد: أشكرك، ورمضان مبارك للجميع، وفقك الله فيه لما تحبُّ وترضى ولما يحبُّ تعالى ويرضى
سامية ع. الغامدي: يا بنيَّتي: كل إنسان يمكنه أن يخلص النيَّة، فإن فعل فإن الله ينظر إلى قلوبكم وليس إلى أشكالكم. كما عَلَّمنا القرآن الكريم. وفقك الله وجعلك من الأنقياء.
د.ن.ق من الرياض: يا دكتورة ن.ق: تمنيت أولاً أن يكون اسمك صريحاً لأنني لا أجد ما يبرِّر الرمز، ثانياً: أشكر لكِ دعاءك وأسأل الله الاستجابة له.
ثالثاً: صدِّقيني أن مصدر قوة الإنسان هو إيمانه المطلق بأن الله لا يضيع امرءاً احتسب له عملاً، أو صبر من أجل رضائه تعالى. فهل تتوقعين يا عزيزتي أن الله يهمل؟
إنَّه يمُهل.. وهو قريب يرى ويسمع، فالله أسأل أن يؤجرك وأن ينفع بكِ.
أما نصيحتي لك فهي لا تخرج عَمَّا وجَّهَنا إليه تعالى من حسن الصَّبر، وكظم الغيظ، والعفو عن المسيء...، فالأبقى ما هو عند الله تعالى وليس ما عند البشر. حفظكِ الله.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855
|
|
|
|
|