| محليــات
* * قبل أن أدخل في موضوعي.. أعرف أن هناك لوائح وأنظمة دقيقة صيغت بعناية .. ولم تأت متسرعة.. ولم تأت اعتباطاً ولكن.. سبقها الشيء الكثير..
* * ومن أبرز هذه الأنظمة .. نظام المناطق وهو نظام عدَّه الجميع.. نقلة كبرى في هذا الوطن..
* * ويعلم الجميع.. أن هذا النظام .. ليس وليد يوم وليلة.. لكنه وليد سنوات من الدراسة والتمحيص والتدقيق.. على أيدي خبراء متمكنين.
* * ثم إنه .. حصيلة تجربة طويلة من العمل الدؤوب.. الذي لا ينقطع.. ولهذا.. فإن أي اقتراحات حول هذا النظام تبدو ضعيفة.. لأن النظام متى خرج متكاملاً دقيقاً.. فإنه يصعب طرح حلول أو اقتراحات عليه.
* * وما أنا بصدده هنا.. هي إحدى المدن الرئيسية الكبيرة في منطقة سدير.. وفوق أنها مدينة كبيرة الآن.. فهي مدينة عريقة أيضاً.. ولها تاريخ.. ولها ماضٍ جيد..
* * هذه المدينة الجميلة الرائعة.. هي مدينة «حوطة سدير» التي تُعد من أضخم مدن المنطقة «سدير».. بل هي المدينة الثانية بعد «المجمعة».
* * وقد زرت مدينة حوطة سدير عدة مرات.. ووقفت على هذه المدينة الكبيرة.. لكنها.. لا تزال مركزاً..
* * ويبدو لي.. لو أن هذه المدينة الكبيرة.. صُنفت محافظة.. لكان لذلك إيجابيات كثيرة.. وليس منها فقط.. أنها تستحق أن تكون محافظة.. بل ربما ذلك يُغني الكثير من القرى والهجر حولها.. من عناء السفر لمراجعة محافظة المجمعة..
* * كما أن ذلك.. سيخفف على محافظة المجمعة ضغط العمل.
* * ومدينة حوطة سدير كما أسلفت مدينة كبيرة.. تتباعد مساحتها العمرانية وتزدهر بالحركة التجارية الشاملة.. ويوجد فيها أكثر.. إن لم يكن كل المرافق الحكومية.. وهي مدينة مشهورة.
* * وعندما نسوق هذا الاقتراح.. الذي يستحق الدراسة.. فإن دافعنا ليس أن نكون حوطة سدير محافظة فقط.. بل لأنها تستحق ذلك = حجماً.. وسكاناً.. ومساحة.. وكل شيء =
* * إن هناك.. العديد من القرى حولها.. كالحصون.. والروضة.. والتويم.. وجلاجل.. والجنوبية.. والعطار.. والعودة.. والخطامة.. وعشيرة.. وغيرها وغير.. تنتظر مثل هذا القرار.. لأن ذلك القرار.. لن تنعكس فائدته على حوطة سدير وحدها.. بل على جميع سكان تلك القرى والهجر والمزارع حول حوطة سدير..
* * هذا الرأي.. ليس رأيي وحدي.. بل أسمعه كثيراً حتى في المجمعة نفسها.. ذلك أن حوطة سدير.. مدينة متكاملة.. تتوفر فيها جميع مؤهلات المدينة الكبيرة.
* * وما أقوله.. وأسوقه هنا.. هو مجرد اقتراح يطرح ليدرس.. جازماً.. أن النظام الذي صدر في هذا الصدد.. كان واضحاً ودقيقاً.. وقد كفل للجميع حقوقهم.. وكان أيضاً.. محل سعادة كل مواطن.. وقد لاحظ الجميع بعد تطبيقه.. كيف شكَّل نقلة ليست هيّنة.. في العمل والأداء.. وسعادة وراحة ورفاهية المواطن.. وضمان حقوقه..
* * إننا كمواطنين.. سعداء بهذا النظام الرائع.. وسعداء بتطبيقه وسعداء بما حققه للجميع من إيجابيات لا تعد ولا تحصى..
* * وما قد نسوقه ما بين وقت وآخر.. من مقترحات.. هي مجرد آراء شخصية فردية.. لا ترقى لمستوى النقد لهذا النظام الكبير.. بل هي مجرد آراء.. ونحن نجزم.. أن المسؤول يسعد دوماً.. بكل اقتراح ولو لم يكن له نصيب من الصواب والدقة.
|
|
|
|
|