| مقالات في المناسبة
عشرون عاماً خلت منذ أن تولى مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في بلادنا الغالية مرت بخطى أكثر ثباتا وحكمة تبعاً للمسيرة المظفرة التي قاد بها الفهد هذه البلاد الطاهرة نحو الرقي والازدهار.
عشرون عاماً خلت حفلت بالكثير من المتغيرات والمستجدات في المجتمع السعودي كانت نتائج إيجابية لتوجه كريم فيما يخدم الوطن ويوفر للمواطن كافة السبل لمواكبة الحياة العصرية والتطورات العلمية والعالمية فأنتج ذلك حقيقة ملموسة بنجاح مثمر في بلد منحه الله قيادة حكيمة قادته نحو العزة بعزة الله منذ أن مَنَّ الله عليها بالتوحيد والانصهار في بوتقة المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن ثم أبنائه البررة الذين لم يحيدوا عن منهجه وينحنوا عن طريقته في الحفاظ على كل ما ينفع البلاد والعباد.
لقد شمل التطور كافة النواحي في أرجاء البلاد فوصل البادية ما وصل الحاضرة واستفاد البعيد والقريب فسارت بلادنا جنباً الى جنب مع كبريات الدول المتقدمة.
عشرون عاماً تحقق لنا فيها الكثير والكثير من الأحلام والطموحات والأمنيات وشهدنا فيها الإنجازات تلو الإنجازات مما أذهل السابقين وأعجز اللاحقين.
عشرون عاماً والجمارك تتشرف باهتمام القائد فهد حتى ارتقت قمما من التطور والازدهار مواكبة بذلك جميع النواحي وشتى المجالات وذلك بتطور إمكاناتها وكوادرها وزيادة في عدد منافذها التي بلغت (35) منفذاً برياً وبحرياً وجوياً دولياً وإقليميا.
ومن أبرز هذه التطورات إدخال الجمارك العديد من الأجهزة الحديثة في أعمالها واستحداث إدارة متخصصة في مركز المعلومات لتحقيق هدف تطوير الانظمة والتطبيقات الآلية لميكنة الأعمال الجمركية والإدارية ومكافحة التهريب بما يحقق وفراً كبيراً في الجهود والإمكانات المادية والبشرية.
عشرون عاماً مضت، عشرون عاماً خلت وهي تمثل في مسيرة بلادنا نقطة الضوء ومركز المجد والعزة والتمكين ومحل الافتخار لكل منتمٍ لهذه البلاد الطاهرة يعتز بانتمائه ويفتخر بأصوله ويفاخر بقيادته التي ولت اهتمامها ورعايتها وأوجدت له كل سبل التطور والمواكبة العصرية قادها بذلك قائد هذه الأمة وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله بحفظه وأيده بنصره.
نائب مدير عام الجمارك
|
|
|
|
|