| متابعة
* واشنطن د ب أ:
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) أن التحليلات أثبتت احتواء رسالة كانت مرسلة إلى السناتور الأمريكي باتريك ليهي على بكتيريا الانثراكس (الجمرة الخبيثة).
وكانت الرسالة مرسلة إلى مكتب ليهي في مجلس الشيوخ، غير أنه عثر عليها وسط أكوام من الرسائل البريدية التي كان قد تم إحالتها إلى الحجر الصحي بعد ورود العديد من الرسائل المحتوية على بكتيريا الانثراكس إلى بعض الجهات الحكومية والمؤسسات الاعلامية.
وتم إرسال الخطاب الجديد من نفس المكان الذي أرسلت منه الرسالة التي كانت تحتوي على الانثراكس إلى زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ توم داشل، وربما كانت تلك الرسالة هي السبب في وفاة اثنين من العاملين في مكتب البريد، وصرح ليهي، السناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت، بأن الشرطة أخطرته على الفور عندما اكتشف الرسالة الجديدة وأنه سيترك المسألة له لإجراء التحقيقات اللازمة.
وقال ليهي «سوف أترك المسألة للسلطات المختصة لكي تعلن ما لديها من معلومات والإجراءات التي ستتخذها، وأنا واثق من أنها تتخذ الخطوات المناسبة وأنها ستعثر في نهاية المطاف على الشخص المسؤول عن الهجمات».
وكان مكتب التحقيقات قد قال يوم الجمعة إن الخطاب المرسل إلى ليهي يبدو «في كل شيء مماثلا» للخطابات الملوثة بالانثراكس التي وصلت في الشهر الماضي، وأظهرت الاختبارات الأولية التي أجريت الجمعة بالفعل أن الخطاب الجديد يحتوي على جراثيم المرض البكتيري القاتل.
يذكر أنه أرسلت خطابات الانثراكس أيضا لمكاتب وسائل إعلام في نيويورك وفلوريدا وربما إلى بعض الجهات الحكومية الأخرى في واشنطن، ويحمل الخطاب الجديد ختما بريديا بتاريخ التاسع من تشرين الأول /أكتوبر ومرسل من ترينتون بولاية نيوجيرسي، وهو نفس تاريخ ومكان إرسال خطاب داشل، كما أنه مكتوب بنفس الأسلوب الطباعي، بحروف كبيرة، ويبدو أنه تم العثور على الخطاب الجديد في مكتب لفرز البريد قبل أن يصل إلى مكتب ليهي.
|
|
|
|
|