| مقـالات
يوماً بعد آخر تتكشف أقنعة مجرم الحرب الإسرائيلي ارييل شارون من خلال ممارساته الاجرامية ضد العزل الفلسطينيين وبكل وقاحة وشراسة وعلى مرأى من العالم بكل هيئاته ومؤسساته الدولية والتي تزداد صمتاً(فالممارسات والصمت يسيران بعلاقة طردية) حيث لم تحرك ساكناً لردع تلك الممارسات الارهابية البغيضة والتي تعد أكبر مثال وأوضح دليل للهدف العالمي المعلن حالياً «محاربة الارهاب» والذي لن يتحقق بالقضاء على منظمة ما او تنظيم معلن أو شخص بمفرده ما لم يتم تحقيق العدالة والمساواة في التعامل والتطبيق بين الجميع لا أن تكون العمليات انتقائية وعواطف وأهواء بفعل الضغوط والهيمنة واللوبي الداعم في تلك الدولة أو في هذه الهيئة العالمية. فالعدالة كفيلة باجتثاث الارهاب من جذوره والمساواة ضمان أكيد لعدم حتى مجرد التفكير فيه.
* المعنى: لم ولا ولن يشاهد العالم أقسى وأكثر من الممارسات الصهيونية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني حيث لم يقتصر القتل والتنكيل والتدمير على آلية الحرب البرية بل تعداها وعلى مرآى من الجميع على آلية الحرب الجوية وآخرها ما استخدم الاسبوع الماضي من دك وتدمير لمواقع مدينة وبواسطة طائرات «الاباتشي» الأمريكية ومع كل هذه الممارسات الارهابية ينتفض السيد/ (ديفيد ساتر فيلد) مساعد وزير الخارجية الأمريكية مصرحاً بأن الانتفاضة عمل «ارهابي».!! يا هؤلاء من العاقل؟؟!
حيث أصبحت القرارات والرؤى والممارسات عكسية في زمن محاربة «الارهاب».
|
|
|
|
|