| العالم اليوم
* سان بطرسبرج (روسيا) رويترز:
بدأت روسيا يوم الجمعة شحن هيكل مفاعل نووي إلى إيران بموجب عقد أثار غضب واشنطن.
وكانت موسكو وقعت عقدا قيمته مليار دولار مع طهران لبناء محطة للطاقة النووية في بوشهر عام 1995 لكن تأخر بدء المشروع لأسباب منها ضغوط مكثفة من الولايات المتحدة على روسيا لإلغاء العقد.
وإيران على قائمة واشنطن لما تسميه «الدول المارقة» التي تقول الولايات المتحدة إنها ترعى الإرهاب وحثت موسكو ألا تنقل التكنولوجيا النووية إلى طهران.
وقالت روسيا مرارا إن العقد للأغراض المدنية ويتفق والتزاماتها الدولية، غير ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب ريكر كرر يوم الجمعة مزاعم بأن المحطة لها استخدامات عسكرية.
وقال ريكر: «نحن نعتقد أن إيران تستخدم بوشهر ستارا للحصول على تقنيات حساسة لتطوير برنامجها للأسلحة النووية، ونعتقد ان جهود إيران السرية للحصول على مواد ذات تصنيف عسكري ومتصلة بقدرات الإنتاج تنطوي على خطر».
وقال مكتب فلاديمير يكوفليف محافظ سان بطرسبرج ان قطارا يحمل هيكل المفاعل غادرمصنع ايجورسكاي زافودي في سان بطرسبرج وتم تحميله على سفينة متجهة إلى إيران.
وسوف يسافر خبراء من المصنع إلى إيران للمساعدة في نصب هيكل المفاعل الذي من المقرر ان يصل إلى بوشهر خلال شهر.
ونقلت وكالة أنباء ايتار تاس عن مسؤول بوزارة الطاقة الذرية قوله إن المفاعل سيكتمل بناؤه بحلول عام 2003.
وكانت روسيا أرجعت إلى «صعوبات فنية» سبب التأخير في تنفيذ العقد، وزار الرئيس الإيراني محمد خاتمي ايجورسكاي زافودي في مارس آذار للاطلاع على سير العمل.
وتلقت موسكو طلبية مبدئية من طهران لشراء مفاعل آخر سيقام أيضا في بوشهر ومن المقرر ان تبدأ المفاوضات المفصلة في ديسمبر كانون الأول.
وقال مسؤولون إن موسكو تدرس طلبا منفصلا لشراء محطة طاقة ذات مفاعلين في جزء آخر من إيران.
|
|
|
|
|