|
| العالم اليوم
* القاهرة القدس المحتلة الوكالات:
أكد وزير الحكم المحلي الفلسطيني الدكتور صائب عريقات ان المشروع الأمريكي المتعلق بالتسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجب ان يشتمل على آليات إلزامية لتنفيذ القرارين 242 و 338 وعلى توفير سقف زمني للمفاوضات.
وقال في حديث إذاعي أول أمس ان من يريد إرساء دعائم السلام في المنطقة عليه ان يلزم إسرائيل بوقف احتلالها وانسحابها إلى خط الرابع من يونيو لعام 1967 وطالب الإدارة الأمريكية بالكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
وشدد عريقات على وجوب وقوف العالم أجمع في وجه إسرائيل قبل فوات الأوان.
وأوضح ان كل ما يخرج من اطروحات إسرائيلية بشأن إقامة دولة فلسطينية الهدف منه إحباط أي جهد دولي لطرح مبادرات شاملة تستند على قرارات الشرعية الدولية.
ومن جانب آخر وصل وفد من الاتحاد الأوروبي أمس السبت لإجراء مباحثات مع الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إحياء الحوار بين الجانبين غير انه من غير المحتمل ان تسفر البعثة عن انفراج كبير في مساعي السلام.
والفريق الذي يرأسه رئيس الوزراء البلجيكي جاي فيروفستات الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي هو أحدث حلقة في سلسلة جهود دولية ترمي إلى إنهاء 13 شهرا من إراقة الدماء استشهد فيها أكثر من 700 فلسطيني.
ومن المقرر ان يلتقي الوفد الذي يضم رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس السبت.
ويلتقي أعضاء الوفد برئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ووزير خارجيته شمعون بيريس اليوم الأحد في القدس المحتلة لكنهم هونوا من التوقعات بأن المناخ مناسب لإحياء مباحثات السلام المتعثرة.
ولكن بدلا من ذلك فإنه من المتوقع ان يشدد الوفد على ضرورة تنفيذ توصيات لجنة ميتشل التي تدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراءات لبناء الثقة قبل استئناف مباحثات السلام وان تجدد عرضها المساهمة في تسهيل المفاوضات.
غير ان موقف فيروفستات أصبح في حرج بعد ان أذاع تلفزيون ار تي بي اف البلجيكي فيلما تسجيلياً يوم الجمعة يدرس ما إذا كان ينبغي محاكمة شارون كمجرم حرب قبل أن تصدر محكمة في بروكسل حكما في القضية.
وقوبلت إذاعة البرنامج بمشاعر «الصدمة والاستياء» من وزارة الخارجية الإسرائيلية..
وكان مسؤولون أوروبيون قالوا إنه من السابق لأوانه توقع نتائج ملموسة من رحلة عطلة هذا الاسبوع إلى مصر وإسرائيل وسوريا والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية.
|
|
|
|
|
