يا خادم البيتين تباع طاها
امامنا العادل وذكراه عشرين
عشرين عام اللي ملكنا قضاها
في خدمة الدولة وفي خدمة الدين
ابن الذي روحه محقق مناها
عبدالعزيز أن عود العلم علمين
وسع نفوذه بالحدود وزواها
ما يقرب امن احدوده انس وشياطين
علّف سيوفاً مبطيه عن دماها
سواً على الطاغي ليا شاف طاغين
راحت ملوكاً طيب الله ثراها
ويبقى عوضنا بالفهد والمسمِّين
هذا الفهد عز البلد واحتماها
مثل الملك فيصل بكل القوانين
هذا الملك كل المعالي رقاها
اعظم سياسي من خيار السلاطين
هذا الملك يبغى من الله جزاها
جزل العطاء ما هو بمد المضاهين
مدات جوده كل واحد قراها
بالصحف تنشر والاذاعة ملايين
له كلمتاً تسمع ويسمع صداها
تهتز منها الهند والسند والصين
والعالم اجمع ترتجف من مداها
وبعادها تمتد للعالم اسنين
حرايباً للناس تطحن رحاها
شبت شبايبها من يسار ويمين
من حولنا النيران يشعل سناها
يا شعب نعمه يوم حنا سليمين
عشنا بخير ولا شكينا غثاها
ننعم وما نطلب على الراس والعين
النهضه اللي مرتفع مستواها
اطيب حكيم انكان يوجد حكيمين
من نهضته عز البلاد وذراها
خلا اعداه من السياسة ذليلين
طور بلاده بين مدن وقراها
جل اهتمامه واضعه بالحرمين
مساجداً في كل حياً بناها
لكبر عدد تاخذ صفوف المصلين
الطرق زفلتها وطمن حصاها
الناس معها كلهم مستريحين
داراً بليا خط يامر علاها
واللي عليها خط زاده بخطين
طور زراعتنا ويا حلو ماها
الارض معظمها تحول بساتين
اصناعتاً ما ينتحلى حلاها
على صناعتنا يديناً متاقين
ادارة التعليم يبهي بهاها
جيل الجهل ولا وجا ناس واعين
الكهرباء بالنور يسعد مساها
نور بها حتى بيوت المساكين
هواتف الخدمه لمنهو بغاها
صاروا بعيدين المسافه قريبين
من غيره العمران شيد بناها
اقلها فالبنى دوراً ودورين
ابنوك الاستثمار تبذل عطاها
صارت تنادي وين يا مستحقين
الطب والمرضى يجهز دواها
دكاتره في بلادنا ومستشارين
نقاضها لنكان غيره لواها
قد الصعاب الشرق والغرب دارين
حتى النصور الشهب يرمي عشاها
ضربات سيفه تقسم العنق قسمين
اعظم دهات الكون غطاء دهاها
بالعقل والحكمه وبالمنطق الزين
نجماً سطع فوق النجوم بسماها
اكيد ابو فيصل يحرر فلسطين
اوصل قضيتهم ليا منتهاها
الله يفكه من عيون الحسودين
لن غاب يا ويل امته يا عناها
يا شرها بالعسر ومفارق اللين
ياكم عيوناً بعده تهل ماها
يا رب مد بعمره وقولوا آمين
المملكه عز وفخر لقصراها
ولرفعة الاسلام حيناً بعد حين
في دمنا يسري ويجري غلاها
من دونها نبقى جنوداً مفادين
والله ما نرضى بشقرة عصاها
عيشي فرع عيشي مرح بعد الالفين
من حقنا افداها ونكسب رضاها
عنوانها دايم خيار العناوين
نحن الذياب اللي تكسور عواها
الدار غالي والمعازيب غالين