|
| الريـاضيـة
لقد تسارعت عجلة البناء والتطور في هذا البلد الأمين فسابقت الزمن وتحقق من الانجازات ما لاتكفيه العشرون في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة.
فالمراقب السياسي يرى ويدرك دور المملكة الريادي في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والدولية بدبلوماسية هادئة متزنة بعيدة عن التهريج والمزايدة والتسرع.
والخبير الاقتصادي هاله تحقيق المعادلة الصعبة بين توفر متطلبات الفرد وزيادة الدخل رغم الزوابع والمتغيِّرات والخطوات الدراماتيكية المتسارعة على الساحة العالمية.
وكذا يرى الخبراء الصناعيون والزراعيون.
والباحث الاجتماعي يقف عاجزاً أمام ما تحقق لإنسان هذا الوطن من بناء ونماء وتطور وفق أسس نظيفة منسجمة مع قيمه وتقاليده وخصوصيته مستمدة من تعاليم دينه الإسلامي الحنيف وضوابطه.
والمتابع الرياضي لمس ويلمس ان المجال الرياضي نال نصيبه الأوفر من الدعم والرعاية والتشييد.
فمن الملاعب الترابية إلى أجمل وأرقى الملاعب في العالم.
ومن المقرات الطينية والمستأجرة إلى المقرات النموذجية المتكاملة والتي شيِّدت وفق أحدث التصاميم العالمية.
ناهيك عن المدن والصالات الرياضية والمعسكرات الشبابية والمجمعات الأولمبية ومستشفى الطب الرياضي ومعهد اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة مما أهّل رياضتنا الخضراء لأن تتبوأ مكان الصدارة في الكثير من المنافسات إقليميا وعربيا وقاريا ودوليا تقلّد فيها الوطن أرفع الأوسمة من الذهب الخالص ورفع من خلالها بيرق التوحيد عاليا خفاقاً.
والشعب السعودي يثمِّن كل هذا وفي كل المجالات لهذا القائد الرمز الملك فهد بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي وهب نفسه لشعبه طيلة عشرين عاما أطال الله في عمره وألبسه ثياب الصحة والعافية.
كل شيء بعشرة!!
هلَّ علينا شهر رمضان المبارك جعلنا الله وإياكم ممن يصومه ويقومه وكنت أحسب أننا تغيرنا تعاملا لكن اتضح ان «ابوطبيع مايخلي طبعه»!
فما يحدث عند بداية كل عام دراسي وإمام المكتبات القرطاسية يحدث وبنفس السيناريو وكل عام أمام محلات بيع المواد الغذائية قبل يوم من دخول الشهر الكريم!!
وفي الشأن الرياضي يصحو مسؤولو الأندية دائماً متأخرين فيما يتعلق بتسجيل اللاعبين المحترفين من غير السعوديين حتى آخر يوم من الفترة المحددة!!
وكنتيجة طبيعية لهذا التعامل الفوضوي القائم على اللامبالاة تكون المحصلة في الغالب، إما بضاعة منتهية الصلاحية أو قاربت أو لاعب
بنصف عافية من فئة «كل شيء بعشرة»
وسنبقى هكذا ولن نتغيّر طالما أمورنا تدار وفق هذه القناعات التي تفضل العمل في الوقت بدل الضائع!!
لماذا الأجنبي؟!
لا أدري بماذا يفكر المسؤولون ولا عن نيّة الاتحاد السعودي بكرة القدم في تعاقده مع مدرب أجنبي هل سيكون مساعداً أم مدرباً أول!!
لكن التجارب الأجنبية السابقة لاتبعث على التفاؤل فقد فشلنا وفشل معنا فيها عدد المدربين.
ولأننا لا نود ان نكرر أخطاءنا أقول بإن مسألة كهذه تحتاج برأيي لكثير من الدراسة المتأنية المستفيضة ولنكن صريحين اكثر لماذا الأجنبي؟! على افتراض ان هذا التوجه لم يكن برغبة ملحة من المدرب الوطني ناصر الجوهر.
فالأجنبي مهما بلغت قدراته وأهليته لن يمنحنا كأس العالم من باب «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه»
والاسم العالمي تجربة مررنا بها مع المدرب البرازيلي كارلوس البرتو وكفانا فشلها!!
نريد مشاركة مشرِّفة فعّالة تضيف لما قدمناه في أمريكا 94 وهذا يكفي وما دام لدينا القدرة الوطنية المؤهلة القادرة فلماذا البحث؟!
مشكلتنا اننا نكرر أخطاءنا ولا نستفيد من كل تجاربنا ولو اعترفنا بذلك لأدركنا كثيراً من النجاح!!
أكثر من اتجاه
الأمير نواف بن سعد لكم أسعدتني مكالمتك الرقيقة واخجلتموني بتواضعكم الجم. أعرف ان ما قلته بحق شخصكم الكريم لن يضيف لكم شيئا ولن يوفيكم حقكم لكنها الحقيقة التي لم تجد حروفي أمامها إلا ان تتناثر بعفوية.
يظل اللاعب نواف التمياط ذلك المتخم بالفهم والوعي كبيرا بفنه وتعامله وإنسانيته وما تكريمه إلا تكريم لكل المبدعين أمثاله ولكل المتميزين من أقرانه.
السادة الحكام مطالبون بحماية النجوم الدوليين فأمامنا مشاركات وطنية لا نحتمل فيها غياب أحدهم!
المبادرة الرائعة لتلك الشخصية يجب ان تكون مثالا يحتذى لتكريم الرائع ناصر الجوهر.
وبدأت عمليات إلهاء الجمهور الصابر!!
قبل الخوجلي تعرض النجم سامي الجابر لما هو أدهى وأمر لكنه بقي كالجبل فلم تهزه تلك الرياح!
هل فهتم من رده على الكاتب الذي قارن بين ما قدمه الهلال وبين ما قدمه النصر لمنتخب الوطن شيئاً؟ صدقوني ولا أنا !!
نطالب بالارتقاء بالحكم والتحكيم وهناك من يمارس علانية دور الهدم والقضاء على هؤلاء بمناسبة وبدون!!
60 لاعباً خلال ستة مواسم تعرضوا لإصابات الرباط الصليبي! عدد كبير جداً يثير التساؤل عن أسباب ذلك!!
مرتين الأولى بعد كأس آسيا بلبنان والثانية بعد تأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم القادمة يتهم المدرب الأهلاوي لوكا منتخب الوطن بأنه السبب في تدني مستوى لاعبيه! إلى متى يسمح بتمرير مثل هذه التصاريح؟!
70% من المياه الزرقاء تغطي ما بقي للباقي هذا هو التفسير المنطقي إذا كان ما خربش به الشعبي منطقياً!!
آخر اتجاه
لا مال لمن لاتدبير له ولاعيش لمن لارفيق له.
|
|
|
|
|
