| الريـاضيـة
أن تنتصر فهذا ديدنك وأن تتأهل لنهائيات كأس العالم فهذه ليست جديدة ولكن أن تخطف التأهل وتترك الآخرين يتحسرون فهذا هو النصر الحلو المميز.
لقد كان الأخضر يوم الأحد ومثله في كل يوم تألقا وانبهارا واشعاعا، لقد راهن الكثيرون على عدم التأهل وان الفرصة قد ضاعت وأصبح الأخضر يلعب في ملحق التصفيات إن كان له حظ وتلفظ بعض المدربين العالميين على أن ذلك الفريق هو المتأهل حتى قبل أن تنتهي التصفيات وعلى الأخضر أن يبحث له عن فرصة أخرى.
ولكن الجياد الأصيلة هي التي تلحق تاليا.
لقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن المنتخب السعودي هو سيد آسيا لسنوات طويلة حيث حقق تفوقاً لأكثر من سبعة عشر عاماً سواء على مستوى آسيا أو التأهل عنها إلى كأس العالم.
فللمرة الثالثة تتاليا يظفر المنتخب ببطاقة التأهل تاركا خلفه كل المزايدين والمستفيدين من الأخطاء والتجاوزات وقال كلمته على المستطيل الأخضر بأن تعثره خطوة للقفز بقوة.
إن قرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه من المنتخب إدارة ومدربين وفنيين ولاعبين الأثر الواضح في رفع المعنويات والانطلاقة بعد التعثر الأول في طهران وحثهم على نسيان مباريات الماضي والتفكير في الآتي وهو ما كان لقاحاً فعالاً جعل المنتخب يتصاعد ويتألق ليحقق الفوز تلو الفوز ويترك للآخرين الحسرات والتأوهات.
تحية وتهنئة وتبريكات لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه ولجميع أعضاء الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وللمدرب القدير ابن الوطن ناصر الجوهر وللاعبين المتميزين الذين ابدعوا وتفوقوا كل في خانته والإداريين والجهاز الفني وإن شاء الله نراهم في كوريا واليابان يؤكدون التفوق والتميز والأصالة والجدارة.
فمرحى للأخضر.
' وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات الاستثمار
|
|
|
|
|