| مقالات في المناسبة
إن ما تمر به بلادنا الطاهرة هذه الأيام لذكرى غاليةليس فقط على كل مواطن في هذه البلاد، بل على قلب كل مسلم على وجه الأرض..
ولست إن شاء الله مبالغة في قولي هذا.. كيف لا؟! وهي ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. تولي رجلٍ أعز الله به دينه وأعلى به كلمته..
رجل من سلالة طيبة ميزها الله بالعلم والدين والخلق.. عشرون عاماً عاشتها هذه البلاد الطاهرة في أمن وإيمان وعبادة خالصة لله الواحد الديان.
عشرون عاماً من الإنجاز والعطاء.. والابداع والنماء.
عشرون عاماً من البذل والتضحية.. والشموخ والتربية.
عشرون عاماً من العلم والابتكار.. والرقي والازدهار.
شهادتي مجروحة عندما أريد أن أكتب عن والدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الذي ما ارتضى لنفسه غير هذا الوصف الإيماني وصفاً والذي ينم عن عقيدة صافية وهمٍّ عالٍ.
شهادتي مجروحة، ولا أجد كلمات تستوعب ما تحمله نفسي من معانٍ أريد أن أصف بها ما حباه الله به وأنعم عليه من كريم الأخلاق وعظيم السجايا..
أرض الإسلام تشهد له بإذن الله هنا في بلادنا وفي كل بقاع الأرض..
فكم من مسجدٍ لله قد بناه وقام على خدمته..
وكم من مصحفٍ نشده..
كم من أمةٍ مسلمةٍ استغاثت بالله فأغاثها الله به.. وكم من عالم وداعية سانده وأعانه..
فالله نسأل وأمِّن أخي القارى أن يبارك له في عمره وعمله وأن يعينه ويسدد خطاه ويوفقه في الدنيا لطاعته وفي الآخرة لجنته وأن يجعل ما قدمه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته ورفعاً لدرجاته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|
|
|
|
|