|
| متابعة
* إسلام آباد من اندرو مارشال
رويترز:
على الرغم من سقوط العاصمة الأفغانية كابول في أيدي قوات التحالف الشمالي المعارض الا ان أنصار التحالف وعلى رأسهم واشنطن لم يفوزوا بعد بالجائزة الكبري ... أسامة بن لادن.
ويقول دبلوماسيون ان ابن لادن الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الأول في هجمات 11 من سبتمبر/ أيلول بطائرات مخطوفة على مركز التجارة العالمي والبنتاجون مازال مطلق السراح في أفغانستان ومن المؤكد تقريبا انه موجود في الجبال القاحلة في الجنوب، حيث قاعدة القوة والنفوذ لحركة طالبان.
وقال وزير الخارحية البريطاني جاك استرو «فيما يتعلق بابن لادن وأعوانه الرئيسيين فانه من المرجح انهم حقا في منطقة طالبان الرئيسية حول قندهار».
وأضاف قوله «ومن ثم أصبحوا في مكان أكثر تحديدا من ذي قبل وما زلنا عازمين كل العزم على القضاء علي شبكة القاعدة وعلى حد تعبير الرئيس الامريكي جورج بوش أما تقديم ابن لادن للعدالة أو إنزال العدالة بابن لادن».
وقال دبلوماسي رفيع من إحدى الدول التي تساند الضربات الامريكية في أفغانستان «من المعتقد انه في أفغانستان، وبصراحة فانه فيما عدا ذلك فاننا لا نعرف شيئا، ولو كنا نعرف لكان ميتا أو في الأسر».
وكانت واشنطن عرضت خمسة ملايين دولار ثمنا لرأسه وتبذل أجهزة الاستخبارات في شتى أنحاء العالم كل جهودها في محاولة القبض عليه.
وقال حامد مير رئيس تحرير صحيفة أوصاف الناطقة بالأردية في باكستان الذي التقى بابن لادن لإجراء مقابلة انفرد بها داخل أفغانستان الأسبوع الماضي ان ابن لادن تعهد بانه لن يستسلم أبدا.
|
|
|
|
|
