| متابعة
* اوتاوا أ ف ب:
أعطى وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة العشرين إشارة الانطلاق لسلسلة من الاجتماعات المالية في اوتاوا في أثناء تواجدهم مساء الجمعة خلال عشاء عمل خصص لبحث مكافحة الإرهاب وتباطؤ الآلة الاقتصادية الأميركية.
وبدأ وزراء المالية في مجموعة الدول العشرين بحث العواقب الناجمة عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر التي كشفت عن مدى التهديد الإرهابي وقوضت اقتصادا عالميا هشا في الأساس.
ولدى دخول الوزراء إلى الاجتماع، لم يتحدث أمام الصحافيين سوى وزير المالية الفرنسي لوران فابيوس الذي رفض «المبالغة في التفاؤل» مؤكدا ان مكافحة تمويل الإرهاب «تتقدم بطريقة كبيرة».
وكان وزير المالية الارجنتيني، وهو الضيف المميز في هذا اللقاء، التقى نظيره الأميركي بول أونيل ورئيس البنك الدولي جيمس وولفنسون بهدف إقناعهما بالأسس الجيدة للخطة الاقتصادية التي وضعتها بلاده المهددة بالافلاس.
وتضم مجموعة ال20 التي تمثل 85% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا)، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وروسيا والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا.
وتضم المجموعة أيضا الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وهذه المجموعة التي أنشئت لتسهيل مهمة الحوار بين الدول المتقدمة والدول ذات الاقتصاديات الناشئة عقدت اجتماعا رسميا صباح أمس السبت.
وستعقد اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في وقت لاحق.
|
|
|
|
|