| العالم اليوم
* سكوبيي أ ف ب:
أعلن البرلمان المقدوني أمس الدستور الجديد، المحور الأساسي لاتفاق اوهريد للسلام.، الذي يوسع حقوق الاقلية الألبانية في مقدونيا.
وقد صوت أربعة وتسعون نائبا على الدستور الجديد في مقابل 14 من أصل 108 نواب حضروا الجلسة.
والتعديلات الخمسة عشر على دستور 1991 التي صوت عليها البرلمان، تجعل من الألبانية لغة رسمية ثانية في مقدونيا وتزيد من تمثيل الألبان في الوظائف العامة وتضمن حقوق الاقليات وتحدد آليات الامتناع عن التصويت خلال تصويت في البرلمان على قوانين ثقافية الطابع.
وتذكر ديباجة الدستور التي عدلت أيضا، الألبان والمجموعات الاقلية الأخرى التي تعيش في مقدونيا على انها «شعوب» لكنها ميزتهم عن «الشعب المقدوني» الذي يشكل الأكثرية.
لكن التصويت جاء متأخرا أكثر من شهر ونصف عن الموعد المحدد في اتفاق السلام.
وخلال التصويت دعا رئيس البرلمان ستويان اندوف البرلمان إلى إعلان الدستور الجديد فورا مما أدى إلى دهشة النواب لأن الإعلان كان متوقعا الجمعة أو السبت.وأجري التصويت على خلفية سلام ما زال غير مستقر على رغم توقف المعارك في آب/اغسطس الماضي ثم نزع سلاح جيش التحرير الوطني الألباني من قبل حلف شمال الأطلسي في ايلول/سبتمبر الماضي.وقال الزعيم الألباني آربن خفري: «تمكنا من تعديل الدستور، وعلينا الآن تغيير عقلياتنا لتجنب نزاعات عرقية».وأعرب عن أمله في ان يتحسن الوضع الميداني «وان يتمكن المهجرون من العودة إلى منازلهم».
|
|
|
|
|