| مقالات في المناسبة
تحتفل بلادنا العزيزة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وحماه في خدمة الإسلام والمسلمين وقيادة المملكة العربية السعودية قيادة حكيمة وبحنكته السياسية العظيمة وإنجازات خادم الحرمين الشريفين لا يمكن وصفها ولا يمكن حصرها، فمنذ توليه الحكم وهو يعمل ليلاً ونهاراً لخدمة بلاده وأمته الإسلامية والعربية، فقد سخَّر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين واختار لقب خادم الحرمين الشريفين بعبارته المشهورة: هذا اللقب أحبه وأعتز به
وقد سار على نهج والده المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحكمه امتداد لمسيرة الخير والعطاء التي أسسها صقر الجزيرة وسار على طريقه إخوانه الملوك رحمهم الله جميعاً وأطال الله في عمر من بقي منهم لخدمة الدين والوطن فقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال العشرين عاماً تقدماً لا مثيل له وأصبحت تواكب دول العالم في نهضتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن أعظم ما تم إنجازه في عهد خادم الحرمين الشريفين التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين لتحقق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين، جعلها الله في ميزان حسناته. وبذل خادم الحرمين الشريفين جهوداً كبيرة لتنمية الموارد الاقتصادية للمملكة والاستفادة منها فيما يخدم المواطنين وتنظيم موارد الدخل وتشجيع المزارعين والصناعيين والتجار واهتمامه بجميع القضايا الإسلامية والعربية ومن أهمها القضية الفلسطينية ومساعدة الدول الإسلامية، ووقوفه لنصرة المظلومين ومد يد العون لهم والوقوف في كل صغيرة وكبيرة تهم القضية الإسلامية والعربية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد تشكل ثقلاً سياسياً على المستوى العالمي، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعز هذه الأسرة الكريمة، ويوفقهم لما يحبه الله ويرضاه.
|
|
|
|
|