| متابعة
* باريس / بور سعيد أ ف ب:
أعلنت وزارة الدفاع ان حوالي ستين عسكرياً فرنسياً غادروا فرنسا صباح أمس الجمعة متوجهين إلى أوزبكستان ثم إلى مزار الشريف للمشاركة في توفير أمن المساعدة الإنسانية في أفغانستان.
وسينطلق العسكريون الفرنسيون من قاعدة ايستر (بوش دون رين. جنوب شرق) كما أوضحت الوزارة في بيان موضحة انهم يشكلون العناصر الأولى من الكتيبة التي ستكون مهمتها: «توفير الظروف الملائمة لعمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الإنسانية».
وأضافت الوزارة ان «ستين عسكرياً يشكلون العناصر الأولى لهذه الكتيبة، غادروا فرنسا جواً من قاعدة ايستر يوم الجمعة في 16 تشرين الثاني/نوفمير متوجهين إلى أوزبكستان».
وذكرت بأن فرنسا قررت تقديم مساهمتها «في عملية للتحالف وخصوصا مع الولايات المتحدة «لتوفير الأمن وتوزيع المساعدة الإنسانية للاجئين الأفغان».
وأشارت إلى ان هذه العملية «تقضي باقامة قاعدة أمنية في مزار الشريف لتسهيل اقامة البنى التحتية وظروف الحياة الطبيعية في الجزء الجنوبي من أفغانستان».
إلى ذلك عبرت أربع سفن حربية أميركية وست بريطانية أمس الأول الخميس قناة السويس متوجهة إلى المحيط الهندي للانضمام إلى القوات التي تشارك في الغارات على أفغانستان، كما ذكرت سلطات القناة.
وأوضحت السلطات ان هذه السفن هي حاملة الطائرات باتان وسفينتا النقل شريفبورت ويدبي ايلاند ال.اس.دي41 وسفينة الدعم ام.في سي.بي.ال لويس جي. هوغ جي.ار.
أما السفن البريطانية فهي المدمرة نوتينغهام وسفينة التموين اوكليف والسفينتان اللوجستيتان سير غالاهاد وسير بيدفير وسفينة الدعم فورت اوستن والفرقاطة مون ماوث.
وكانت ثلاث سفن حربية كندية عبرت الاثنين قناة السويس متوجهة إلى المحيط الهندي للانضمام إلى القوات البحرية الأميركية والبريطانية.
|
|
|
|
|