| متابعة
* إسلام أباد طالوقان الوكالات :
أعلن أحد قادة تحالف الشمال الجنرال محمد داود أمس الجمعة ان قوات التحالف تجري حاليا مفاوضات حول استسلام عناصر طالبان المتحصنين في مدينة قندز، آخر معقل للحركة في شمال أفغانستان.
وقال الجنرال داود المكلف العمليات العسكرية في قندز إن «ثمة مفاوضات جارية حول استسلام قوات طالبان، والذين يرفضون الاستسلام سيقتلون».
وتابع الجنرال ان حاكم قندز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه طلب من قوات التحالف الشمالي الخميس إمهاله يومين قبل شن هجومها.
وأوضح الجنرال داود «عند انتهاء هذه المهلة سوف نشن هجومنا، ننوي دخول قندز قبل الشتاء». وأشار إلى ان حلول شهر رمضان الذي بدأ أمس الجمعة في أفغانستان لن يحول دون مواصلة المعارك.
وأضاف محمد داود ان ثلاثين ألف عنصر تقريبا من حركة طالبان، يسيطرون على جيب محيطه حوالي عشرين كلم حول قندز.
وسئل عن احتمال صدور عفو عن عناصر طالبان والمقاتلين الأجانب الذين يقررون تسليم سلاحهم.
فقال الجنرال داود باختصار ان «الذين ارتكبوا جرائم سيحالون إلى القضاء».
وكان الجنرال صرح الخميس ان مهمة تحالف الشمال في قندز تكمن في «التمييز بين عناصر طالبان من أصل أفغاني والإرهابيين الدوليين الذين يقاتلون معهم».
من جهة أخرى أعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع ان تحالف الشمال أسر ثمانية مسؤولين من شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «لدينا أسباب للاعتقاد بأن تحالف الشمال قبض على القادة، لكنه أوضح ان ابن لادن ليس في عداد هؤلاء الأشخاص».
من ناحية أخرى أعلنت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أمس الجمعة ان القصف الأميركي العنيف لقندهار بجنوب شرق أفغانستان أوقع 11 قتيلا وأكثر من25 جريحا في صفوف المدنيين منذ مساء الخميس كما أدى إلى تدمير مبنى حكومي لطالبان. وأوضحت الوكالة، مقرها في باكستان، ان القصف أدى إلى تدمير مبنى لوزارة خارجية طالبان ومسجد في قندهار.
وقندهار هي المركز الديني والسياسي للطالبان الذين انسحبوا في الأيام الأخيرة من مناطق عديدة في أفغانستان تحت ضغط قوات تحالف الشمال. ويقيم في قندهار عادة الملا محمد عمر القائد الأعلى للطالبان.
|
|
|
|
|