| متابعة
* جلال أباد رويترز:
عاد الحاكم السابق لاقليم ننكرهار في شرق أفغانستان سريعا أمس الأول إلى القصر الذي طردته منه حركة طالبان قبل خمس سنوات. ووصل حاجي قادر وهو مقاتل سابق من المجاهدين أعدمت طالبان شقيقه عبدالحق الذي كان في مهمة داخل أفغانستان الشهر الماضي قادما من باكستان القريبة في قافلة سيارات يبدو انه تم الاستيلاء عليها من طالبان.
وألقى قادر خطابا في جمع ضم نحو 200 من المقاتلين المجاهدين في قصر الحاكم بمدينة جلال أباد عاصمة الاقليم.
وقال قادر مخاطباً الجمع: «أنتم شعب أفغانستان.. أنتم أبناء الأرض.. أنتم المجاهدون السابقون».
وجلس كثير من الحضور في فناء خارج القصر واضعين ساقا فوق ساق وبنادق الكلاشينكوف على الجزء الأدنى من الجذع وصاحوا وهتفوا: «الله أكبر».
وكانت تقارير ذكرت ان مجموعة أخرى من المجاهدين السابقين بقيادة ملوي يونس خالص الحليف السابق لطالبان المناوئ للغرب قد انتزعت السيطرة على جلال أباد من طالبان.
ومثل أجزاء أخرى عديدة في أفغانستان لم يتضح من الذي يملأ الفراغ الناشئ عن انسحاب طالبان وان كانت الحكومة المنافسة السابقة تتمتع بميزة.
ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الخاصة التي تتخذ مقرا لها في باكستان عن متحدث باسم الحكومة الجديدة في جلال أباد قوله يوم الاربعاء ان حكم طالبان في اقليم ننكرهار انتهى وان خالص وقادة محليين أخذوا ادارة الاقليم بأيديهم. وقال المتحدث: «القادة المحليون تولوا مسؤولية جلال أباد وعينوا قائد المجاهدين السابق الشهير مولوي يونس خالص زعيما لهم».
وأضاف ان عناصر طالبان والحاكم الاقليمي مولوي عبد الكبير نائب الملا محمد عمر الزعيم الأعلى لطالبان غادروا المنطقة. وكانت جلال أباد مركزا لمعسكرات تدريب استخدمها أسامة بن لادن وشبكة القاعدة التي يتزعمها كما كانت هدفا لقصف جوي أمريكي مكثف منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول..
|
|
|
|
|