| القرية الالكترونية
* يوركتاون/ الولايات المتحدة اف ب:
أعلنت شركة اي بي ام العملاقة للمعلوماتية انها ستتعاون مع مختبر لورنس ليفرمور الوطني للأبحاث لتوسيع مدى تطبيقات السوبركمبيوتر «بلو جين» ليشمل مشاريع الأبحاث النووية وخاصة لمحاكاة التجارب النووية.
وستشترك الشركة مع المختبر في تصميم الكمبيوتر من سلسلة «بلو جين» على ان يصبح جاهزا قبل العام 2005.
وسمي الكمبيوتر «بلو جين/ال» وستبلغ سرعته 15 ضعف سرعة أقوى سوبركمبيوتر حاليا. وتبلغ قوته حوالى 200 تيرافلوب ما سيخوله القيام بحوالي مليوني مليار عملية حسابية في الثانية بما يوازي قدرة حسابية تتجاوز قدرة 500 من أقوى الكمبيوترات في العالم مجتمعة. وأشار دايفد نوواك مدير مشروع الكمبيوترات الضخمة في مختبر ليفرمور ان باحثي المختبرات الوطنية ينوون استخدام هذا الكمبيوتر لمحاكاة الظواهر الفيزيائية كتعتق المواد ووضع نماذج للحرائق والانفجارات والاضطرابات. وقد صمم المشروع على الأخص لمنح الولايات المتحدة القدرة على المحاكاة المعلوماتية في مجال التجارب النووية.
ويفترض بالنموذج الأول من السوبركمبيوتر «بلو جين» (المورثة الزرقاء) ان يبصر النور عام 2004 بعد ان أعلنت عنه اي بي ام في أواخر 1999.وستستخدم تلك الأنظمة المعلوماتية القوية بشكل خاص في الأبحاث البيولوجية الطبية وخاصة في مجال «علم البروتينات».
ويفترض ان يسمح هذا الكمبيوتر للباحثين بوضع نماذج لتحركات عشرات الآلاف من الذرات في داخل بروتينة.
|
|
|
|
|