|
| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن السريع:
نظمت الخطوط الجوية العربية السعودية يوم أمس ندوة حول تأثير انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية «WTO» على الخطوط السعودية حضرها مساعدو المدير العام والمديرون العامون وكبار المسؤولين ب«السعودية» ألقى خلالها الدكتور وديع أحمد كابلي أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير السابق بصندوق النقد والبنك الدوليين الضوء على مجمل التأثيرات التي ستتعرض لها صناعة النقل الجوي من جراء تطبيق أنظمة التجارة العالمية وخصوصاً فيما يتعلق بخدمات وإصلاح وصيانة الطائرات وخدمات المناولة الأرضية وبيع وتسويق خدمات النقل الجوي وخدمات أنظمة الحجز الآلي.
واستعرض الدكتور وديع كابلي الجهود التي تبذلها المملكة للانضمام إلى المنظمة العالمية وقال: إن المملكة سعت منذ عام 1996م للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حيث عقدت أول جولة مفاوضات في سنغافورة في أواخر عام 1996م، وبالرغم من ثماني جولات من المفاوضات بين المفاوضين السعوديين برئاسة معالي وزير التجارة الأستاذ أسامة فقيه ومنظمة التجارة العالمية، فإن الموضوع ما زال يسبب بعض القلق، وقد حققت آخر جولة من المفاوضات والتي عقدت في جنيف أواخر عم 2000م تقدماً ملحوظاً مع أنه لا تزال هناك بعض العقبات في طريق تحقيق أكبر قدر من الفوائد للمملكة وخفض التكاليف على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه في ظل انتهاج المملكة لمبدأ حرية التجارة العالمية إلا أنه من الواضح إنها لن تقبل بتعريض التنمية الاقتصادية والصناعية التي تحققت خلال السنوات الماضية للمنافسة الدولية بهذه السرعة.
وركز الكابلي في دراسته على محور واحد من المحاور الرئيسية الثلاث التي تغطيها اتفاقية منظمة التجارة العالمية وهي التجارة في الخدمات «GATS » باعتبار أن خدمات النقل الجوي هي جزء من الخدمات التي تغطيها الاتفاقية العامة في الخدمات «GATS» وتتكون قطاعات الخدمات التي تغطيها ال «GATS» من «12» قطاعاً رئيسياً تنقسم إلى «56» قطاعاً فرعياً تشمل «154» نشاطاً اقتصادياً.
|
|
|
|
|
