| مقـالات
** منذ أمد تساءلَ «محمود درويش» عن «الإرهابي»: أهو الولدُ الذي يُقاوم الدبابةَ بحجر؟ أم هي الدولةُ التي تغتال الولدَ بدبابة؟
** والإجابةُ بمنطق «الكاوبوي»: بل الولدُ «الأعزل»، والمرأةُ «العاجزة»، والشيخُ «الكسير» في «فلسطين» كما في «أفغانستان» كما في سواهما، وجريرتُهم أن «لا بواكيَ» لهم..!
** أما «شارون» و«بيريز» و«شامير» و«بن أليعازر» و«أسيادُهم» و«ذيولُهم» وأما «الغاصبون» و«المعتدون» قبلهم ومعهم وبعدهم، وأما طائراتُ «الأباتشي» وقنابلُ الموت، وأما الهدمُ والحرقُ والتشريدُ والاغتيالات، ومحاربةُ من سحنتُه «عربية»، أو توجهه «إسلامي»، أو فكرهُ «مستقل» فمنطق «حضاريٌ» لحماية القيم «العالميّة»..!
** وإذْ استغرق «التحقيق» و«المحاكمات» و«الحكم» و«التنفيذ» في حادث «أوكلاهوما» المحدود ست «سنوات» فقد احتاج كل ذلك في تفجير برجي «مركز التجارة» ومبنى «البنتاغون» الذي هزّ الدنيا إلى ست «ساعاتٍ» فقط..!
* يحيا العدل..!
|
|
|
|
|