أنت الوطن واحنا الجنود الوفيين
خذها عهد لك دمنا مرخصينه
حنا على حفظ المواثيق ضارين
عهد عن اجداد السلف وارثينه
شعب على حكم الشريعة مطيعين
ما نستكين الا سليم الضغينه
بالدولة اللي قبلة للمصلين
مكة رعاها الله هي والمدينة
اللي بها الله نزل الحق والدين
حتى اصبحت دار الرضا والسكينة
دار بها على أرضها مستميتين
واللي نواها دونها لا طمينه
بتوجيه من قاد العرب والمسلمين
فهد يعيش وسلم الله يمينه
حلحيل ما ينحال سقم المعادين
يذل خصمه ما جنى الا الغبينه
يوم الكويت استيسروها الخبيثين
شتت شعبهم واستعاد الرهينه
قضى على الفتنة وذل الشياطين
وعن البلد ما ترقد الليل عينه
فهد رعى الدولة له اليوم عشرين
عشرين عام المنجزات الثمينه
بمقدمتها توسعة هالحرمين
وسع بيوت الله لجل عابدينه
فهد ضرب باسم الفخامة على يمين
واختار خادم قالها خابرينه
خادم البيتين بلدنا شريفين
ورجل خدم وآل البرية يعينه
وياما رسم بسمة على شفاة مسكين
الخير عادة تفعله راحتينه
وياما صرف ببلادنا من ملايين
لجل الوطن وايضا لجل ساكنينه
المملكة معشوقته حبها لين
بيّن غلاها وانرسم في جبينه
اضفى عليها المجد لا ما غدت وين
مثل العروس اللي زهت كل زينه
فهد ذراها اللي تذرا به اسنين
هو سترها غصب على حاسدينه
على مهمات الزمن دايم يبين
ويرسى كما ترس الجبال الرصينه
تاريخ قايد مثبت بالبراهين
ياما مشت خلف الفهد من ضعينه
حنا نعيش بديرة العز راضين
بقيادة اللي مقصده عز دينه
وعلى يمينه طيب الصيت نعمين
ولي عهده طول الله سنينه
زبن الضعيف اللي رهن حاله الدين
وحلال صعبات الامور الرزينه
شف كلمته وشلونها عن فلسطين
في كلمته كل الملا ميدينه
الله يعز آل السعود السلاطين
حكامنا اللي جونا محتمينه