أسعد اللّه مهجةٍ في دار اخو نورة تغنّت
مع زغاريد الحمام اللي تشيد الصوت فيها
شعشعت فيها البروق وللّرعود أصوات حنّت
والفياض الخضر قامت من مطرها تكتسيها
يا سلام اللّه على دارٍ بقايدها تهنّت
يا سلام اللّه عليها. يا سلام اللّه عليها
تحت حكم القايد اللي منه جاها ما تمنّت
بيّض الله وجه أبوفيصل ملكها محتميها
المدى عشرين عامٍ في مشاريعٍ تبنّت
يا تواريخ الزمان السرمدية سجليها
المدى عشرين عام بكوكب العز ارجهنّت
يا مزاهير النجوم اللي تعلّت نوّريها
نوّريها نوّريها غاية الغايات غنّت
نوّري نورٍ على نورٍ من الكوكب يجيها
السّعودية ببوفيصل ملكها ما تدنّت
مستواها بالسّماء مرفوع والخيرات فيها
السّعودية ببوفيصل بكل الخير ظنّت
«فهد ابن عبدالعزيز» الليث لاطم من يبيها
وأسعد اللّه مهجةٍ في دار اخو نورة تغنّت
بعدما عشرين عامٍ بالرخا مرت عليها